علينا نستوعب حجم كل مآسي الماضي البغيض



- (بسم الله الرحمن الرحيم )
 
- الحمد لله القائل: { لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا }، والصلاة والسلام على اشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
- مقدم لكم العميد عبدربه صالح بن عبدالله العولقي الجنوبي الحر
- 2024/9/19
 
- استعادة دوله الجنوب العربي وقوتنا في وحدتنا لأنه هويتنا وهوايتنا وهوانا وبصمتنا وثقافتنا نشطب أسم اليمن من تاريخهم المزيف كانت مؤامره وأنكشف قناعها وأصبحت صورتها وحشه ومتوحشه تأكل الخيرات الجنوب وتقتل أبناءها لعن الله الوحده ومن وحدنا معاهم ومن قبلوا بعد هذه السنين بالوحده المنحوسه الشعب ياطالب بحقه وهويته وستعادة الدول  الجنوب العربي مهما كانت المؤامرات
 
- نعم الوطن هو المستقر وهو ملاذ الارواح الوطنيه وهو الرأس وهو الحياه كلها فهو العشق الممنوع ذوبانه من الطقوس وفقدانه من الذكريات وسيظل الحضن الدافئ لكل أبناءه دائما وابدأ وإلى المدى البعيد 
 
- الوطن هو الشرف وهو العزه وكرامة انسان لمن أرادها فعلينا حق وواجب عظيم يجب ان نعترف بها ولنكون ناصحين لبعضنا وللعمل وتذكير الغافلين عنها,  ولهذا السبب أن من  واجبنا الوطني أن نبدأ في قلع جذور مزيج الاختلاط البشري المهاجر من سكان العربيه اليمنيه السياسي الذي يبدو يهتم في غرس تركيبته الاجتماعيه كآحلال وبديل لأصل الهويه والانتماء لموطن وثقافه ودين,  هذا ما يجعلنا اليوم تكريس كل جهودنا الوطنيه مصحوبة بالتلاحم الأسطوري لمجتمعنا الجنوبي من إقصاءه إلى اقصاءه ويحرم على نفسه الاستثناءات جملة وفي عباره واحده يقتصرها وهي الحذر من ذلك 
 
- أن الطعن والخيانات ونبرات التبعيه والولاءات هي نفسها ومن تعطي صفة الحرمان وفقدان الحقوق وتسليط سلطة الغزاة وتعزيز دورها في إحلال تراكم الأزمات وإعادة سيناريو الهيمنه العميقه والاستحواذ على كل مقاومات الحياه فلا تجد من ينصفك ومنقذآ لك وكل هذه تأتي من أسباب عقوق الأوطان الخونه 
 
- اذا لم نستوعب حجم كل مآسي الماضي البغيض والذي بسببه اليوم فرضت علينا الظروف ان نكون رهينة في مختلف محاور وجبهات القتال للدفاع عن الأب الروحي وهو مستقرنا ومعاشنا وعليه اولدنا وفي بطن ترابه سندفن اذا استدعت الضروره الآلهيه أن اقدارنا في الحياه قد انقضت واحق علينا الحق وانتهى الأمر بالموت ولكن في النهايه سندفن في تراب هذا الوطن واستودعونا الأقرباء والخلان والأصدقاء بنظرة الفراق , فأستيعاب مآسي الماضي هي ما ستجعلنا اليوم تصحيحها برؤية الوطنيين ونعمل تدريجيآ إلى أن نصل لكفاله قانونيه وهي من تصون الحقوق والدفع بحياة الناس إلى الارتقاء بمستوى العمل المؤسسي القانوني ليضمن الجميع حبهم وشغفهم الذي لا يغادر اطلاقآ من اروحهم وإلى الأبد ,  ولكن الإفراط المتزايد في حب الذات وفقدان الذكريات التاريخيه بمختلف تشعباتها السلبيه ونبدأ بمرحله لا تغير المناخ السابق بل تزيد من المآسي والإصرار على بقاها هي من تساعد على تهجير الكثير من شعبنا إلى دول الجوار والعالم بحثآ عن مصادر الرزق بعيدآ عن الامتيازات والمحسوبيات التي بات وطننا يحتظنها رغم أنه يقززها ويرفضها ولكن فرضت عليه فرضآ مما جعلته في هواجس متعددة التفكير في أمره في المقابل هناك انساننا في المهجر يحن لوطنه ويشتاق له كثيرآ حينه يقول واويح نفسي لذكرت اوطانها ولكن لايملك من الأمر شي
 
- ورحمه على الشهداء الأبرار 
- والشفاء العاجل للجرحى 
- ولكم خالص تحياتي واحترامي 
- صادر عن العميد عبدربه صالح بن عبدالله العولقي