أخبار وتقارير

مطالبات لأبوظبي بالتدخل.. غضب واتهامات بالمناطقية بعد ظهور أسماء الجنوبيين من خريجي كلية زايد العسكرية (تقرير)


       

تقرير عين عدن - خاص

 

آثار تخرج كوكبة من ضُباط الجنوب الدُفعة الثانية خاصة من كلية زايد العسكرية، ردود فعل واسعة بين السعادة باستقبال دولة الإمارات لجنوبيين لتأهيلهم عسكرياً واهتمام أبوظبي بدعم الجنوب على كافة المستويات، وبين غضب واسع جراء المناطقية التي تم على أساسها اختيار الأسماء التي سافرت للالتحاق بالكُلية، وسط مُطالبات للحكومة الإماراتية بالتدخل مُستقبلاً بتوزيع المقاعد بالتساوي.

 

توجه مناطقي

من جانبه قال الحقوقي أنيس الشريك رئيس مؤسسة الراصد لحقوق الإنسان، عبر حسابه على "فيس بوك": "خريجي كُلية زايد، كل المباركات والتهاني للخريجين من كلية زايد كانت شبه محصورة في الضالع ويافع وردفان، ونحن بدورنا نبارك لهؤلاء الشباب، ولكن ندين حصر هذه الدورات  في مناطق معينه بل بادرة خطيرة خاصة، وهناك شكاوي سابقة من هذا التوجه المناطقي، التوازن الوطني ليس بالشعارات والكلام بل بالقرار والمشاركة وكل محافظة تأخذ نسبتها من هكذا دورات وغيرها من الملفات والتعيينات".

 

مناطقية نتنة

وقال الناشط فهد الخضر محمد: "علشان كذا محبين الانتقالي محصورين بالمناطق المذكورة أما المناطق الأخرى فلا هي انتقالية ولا تريده أساسا والسبب سياساته المناطقية"، بينما قال الصحفي منصور معجم: "مناطقية نتنة، أخي قدم مرتين، وكان الأولى في الرياضة ومع هذا ما يتوفق، عادهم يعملوا امتحان وفحوصات وفي النهاية من يطلع قده كشف جاهز".

 

تجربة صنعاء تُمارس في عدن

وعلق الناشط لطفي العامري بالقول: "للأسف، المناطقية أصبحت مثلها مثل السرطان في الجسد تنخر من قوة تماسك المواطنين بالوطن وهذي مؤشرات خطيرة للأسف ودلالات على أنه القادم أصعب، في الشمال زرعوا الطائفية، وفي الجنوب المناطقية، بينما قال الناشط محمد الرقيمي الحوشبي: "المحسوبية مرض وسبب في هدم أواصر المحبة والإخاء، تجربة صنعاء في الإقصاء تُمارس في عدن من ضعاف النفوس، سرق بحجم ارضيه وكامبه ومخطط".

 

يشرعنون لتمزق الجنوب

وقال الناشط تمام القميشي: "هؤلاء يشرعنون لبداية تمزق الجنوبيين إلى مالا نهاية، انا استغرب إيش من عقول يحملونها، لا يعلمون أن الخطر الشمالي محدق بنا من كل الجهات، بكرة لا تدعوننا للحرب القادمة أن نكون في صفوفكم، نحنا سنكون متفرجين وعليكم حماية الوطن وأي إخفاق تتحملون نتائجه أنتم لا سواكم"، بينما قال أبوعبدالله العوذلي: "الاغلب من الضالع وقليل من يافع وأقل من ردفان، وكلهم عيال قادة وأقربائهم، مفيش فيهم عيال كادح وفلاح ومسكين او حتى ابن جندي".

 

العنصرية بكل بجاحة

وقال الناشط عبدالله الهيثم: "أنا جالس أتفرج بس على المتخرجين أقول ممكن أحصل واحد من حضرموت أبين أو عدن أو شبوة أو المهرة، لكن مفيش أي أمل، السلك الضالعي نسميه، فهمنا رفسنا مفيش أي فائدة، العنصرية بكل بجاحة، يحسبوا حسد وهو لأجل تصحيح الخطأ الكبير هذا، والوقاحة عندما تتكلم يقول انك عنصري ياعمي هاذا اش قدامنا او هم هواشم وماندري".

ليسوا عسكر

وقال الناشط هاني ناصر: "المحسبوبية حتى بيننا البين في إطار القرية يا صديقي، اقسم بالله في ناس طلعوا دورات للإمارات وهم ليسوا عسكر من البيت على طول للإمارات، ومن هم شطار وأذكياء وحضرنا أغلب الجبهات محرومين، هذا مرض في القادة يرسلون أبنائهم واقربائهم واقرباء شركائهم بالتجارة، قد يزعل البعض من جماعتنا بيافع، ولكن هذا واقع، ولم يكن حسد لهم لا نحن ننشد دولة فيها الكل متساوين وحسب الأصول والاستحقاق وتوزع بالتساوي بين أبناء الوطن الواحد، حتى يشعر الجميع أنهم جزء من هذا الوطن".