مشائخ باكازم يجددون مطالبهم للسلطة بحل أزمة التقطع للعابرين في أحور
جدد مشائخ وأعيان قبائل باكازم والسلطة المحلية واللجنة الأمنية بمديرية أحور اجتماعهم الثاني خلال أسبوعين لإعادة النظر في الأحداث الأخيرة المؤسفة التي شهدتها المديرية والمتمثلة في عملية التقطع للعابري السبيل من أبناء ردفان واحراق السيارة التي كانوا يستقلونها وكذا التقطع لأبناء حضرموت واحتجاز سيارة أخرى لهم.
وفي الاجتماع الثاني لمشائخ وأعيان قبائل باكازم والسلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمديرية أكد المجتمعون مواقفهم الثابتة والراسخة مع اخوانهم أبناء ردفان وحضرموت واستنكارهم لكل ما آلت اليه الأمور في ماتعرض له أبنائهم بمدينة أحور الشهر المنصرم، مجددين عزمهم القوي ونيتهم الصادقة وسعيهم الدؤوب وجهودهم الحثيثة والمستمرة في حلحلة هذه الاشكاليات.
وجرى في الاجتماع مايلي: أولاً الاطلاع على موقف قبيلة (آل الحاق) القبيلة الكازمية التي ينتمي اليها علي هادي الحبيضي الذي قام بأعمال التقطع واحراق السيارة واحتجازه للاخرى، وقد قدم مشائخ بيوت (آل الحاق) وثيقة نصت على بأن من يقوم بأعمال تقطع في الطريق العام من أبناء القبيلة يجب على الأجهزة الأمنية القاء القبض عليه وإيداعه السجن ومحاسبته.
ثانياً عزم مشائخ وأعيان قبائل باكازم بمديرية أحور بالتواصل الفوري والعاجل مع مشائخ قبائل ردفان حول سوادة إحراق السيارة التابعة لأبنائهم في سوق مدينة أحور ومناقشة المواضيع والحيثياث الأخرى المتعلقة بهذه القضية من أجل استمرار عمق العلاقات الأخوية بين أبناء ردفان وأبناء باكازم وذرء الفتنة وتجفيف منابعها.
ثالثاً طالب مشائخ وأعيان قبائل باكازم بمديرية أحور في الاجتماع السلطات الأمنية في المحافظة بكافة تشكيلاتها بالقيام بواجباتهم الأمنية وسرعة القبض على علي هادي الحبيضي وايداعه السجن وإجراء التحقيقات القانونية تجاه ما فعله وحجز كل ممتلكاته، ومن اجل إن يأخد الجانب الحكومي مجراه في هذه القضية التي تعتبر من صلب واجبات والتزامات الاجهزة الأمنية في المحافظة.