أخبار وتقارير

ضرورة وطنية تحتمها معركة استعادة الدولة.. إشادات واسعة بلقاء الزبيدي وطارق صالح (تقرير)


       

تقرير عين عدن - خاص

آثار لقاء رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ردود أفعال واسعة على كافة المستويات، حيث بحث اللقاء سُبل تعزيز التعاون لمواجهة الحوثيين وجماعات الإرهاب والتطرف بكُل أشكالها، فيما اعتبره البعض تحشيد جديد للمكونات التابعة للشرعية.

 

تعزيزاً لتماسك الصف الوطني

من جانبه علق عضو مجلس القيادة الرئاسي "عبدالله العليمي"، معتبرًا إياه "تعزيزًا لوحدة الكلمة وتماسك الصف الوطني"، مشيراً إلى أن كُل لقاء أو حوار كان محدوداً أو موسعاً هو علامة صحية في جسد الدولة، ومثلما أن الخلافات في الرأي مهما كان حجمها، هي ظاهرة صحية فإن العمل على تجسيرها هو الموقف الطبيعي والصحيح، كما أضاف أن اللواء عيدروس والعميد طارق يشكلان من خلال قيادتهما الرصينة لمكونيهما أحد أهم الركائز الأساسية في البناء الوطني".

 

خطوة مُهمة في مواجهة خَطر الحوثي

وقال وزير الأوقاف والإرشاد د. محمد  بن عيضة شبيبة: "‏لقاء الأخوّة والشراكة الوطنية والهمّ المشترك"، مُعتبراً أن هذه اللقاءات عين الصواب وخطوة مهمة على طريق الخير والسلام ووحدة القلوب ورصّ الصفوف وطيّ صفحة الماضي، في مواجهة الخطر الداهم والشر المستطير المُحدق بالجميع والمتمثل في المشروع الإمامي الحوثي الإجرامي وآثاره الكارثية المدمرة على البلاد والعباد".

 

ضرورة وطنية

وأشار الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، إلى  أن هذه اللقاءات قبل أن تكون ضرورة وطنية توجبها معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الحوثي الإيراني الفاشي، فإنها استجابة لأمر الله القائل: "وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ"، وقوله سبحانه: "وَلَا تَنَٰزَعُواْ فَتَفۡشَلُواْ وَتَذۡهَبَ رِيحُكُمۡۖ"، مُضيفاً في تعليقه قائلاً: بارك الله كل الجهود المخلصة الصادقة التي ترمي إلى رأب الصدع وإزالة كل عوامل الفرقة والشقاق والاختلاف وخاصة في هذه المرحلة الحرجة.

 

اجتماع له تبعات إيجابية

وأشار الخبير العسكري والاستراتيجي محمد عبدالله الكميم، في تعليقه على الاجتماع الذي جمع بين طارق صالح وعيدروس الزبيدي، أن العلاقة بين الرجلين في قمة قوتها وتكاملها، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تتجاوز التوقعات حتى لأكثر المتفائلين، مُتابعاً أن اجتماعهم بهذه الطريقة وبهذه الصورة يحمل دلالات إيجابية كبيرة لليمن، داعيًا إلى توحيد الصفوف، مُشيرا إلى أن هذا الاجتماع يحمل أهمية كبيرة وله تبعات إيجابية مستقبلية.