أخبار المحافطات

هدم منزله اثناء حرب 2011.. موسيقار من أبين يعيش ظروف معيشية صعبة


       

يعيش الموسيقار الشهير محمد علي سعد، في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين بمنزل إيجاره الشهري 40 ألف ريال، وراتب لا يسمن ولا يغني من جوع 45 ألف ريال بعد هدم منزله اثناء حرب 2011م .

 

حيث يعاني الموسيقار محمد علي سعد من ظروف معيشية صعبة بعد تخلي الجهات المهنية عنه، اذ راتبه الشهري لا يكفيه ولا يعينه على متطلبات الحياة، لذلك نناشد السلطة المحلية في المحافظة وقيادة المجلس الانتقالي بلفته إنسانية تعيد البسمة لهذا الموسيقار الذي اسعد الكثيرين بالعزف على العود.

 

وعانى الموسيقار محمد سعد كغيرة من الفنانيين الجنوبيين الكبار الذين طالهم التهميش والاقصاء، وعدم الاهتمام بهم حتى لقوا مصيرهم المحتوم مرضا او موتا، ولم يلتفت إليهم أي مسؤول او جهة مسؤولة.

 

الجدير بالذكر ان الموسيقار محمد علي سعد درس الاعدادية في إحدى مدارس شقرة بأبين ثم انتقل إلى مديرية زنجبار إلا أنه لم يستطع اكمال دراسته نتيجة للاوضاع الأسرية الصعبة، فامتهن مهنة الاصطياد ليعيل والديه واخوته، ويبدأ مشواره الجديد مع الفن.

 

ففي عام 1959 اشترى آلة العود من عدن ثم التحق بالندوة الفضلية،  وفي عام 1962 اختير من قبل الفنان محمد محسن عطروش كعازف لاغانية.

 

وبدأ نجمه يلمع في سماء الفن الجنوبي وعزف للعديد من الفنانين الجنوبيين.

 

كما قام الموسيقار محمد علي سعد بتسجيل العشرات من الاغاني مع الفنان القدير محمد محسن عطروش والفنان محمد صالح العزاني والفنان محمد مرشد ناجي والفنان عوض احمد والفنان احمد بن احمد قاسم.

 

كما شارك الموسيقار محمد علي سعد في احياء ذكرى اعياد الثورة الجنوبية والاغاني الثورة في ذلك الزمن الجميل، وايضا قام بتسجيل اكثر من 500 اغنية، و مازال في العطاء إلى يومنا هذا .