أخبار المحافطات

إنهاء خِلاف سببهُ إساءة الإعلامي محمد مهيم لجبهة ثره


       

زار صباح اليوم السبت وفد من المسؤولين في المجلس المحلي في مديرية لودر إلى جبهة ثره، وذلك لاستكمال التدخل والتوسط لإنهاء الخلاف الذي كان سببه قيام الإعلامي محمد مهيم في تاريخ 21مايو من الشهر السابق بكتابته لمنشور في صفحته على فيسبوك وذكر فيه إساءة وإتهامات باطلة أتهم فيها قيادة وأفراد جبهة ثره بتهم مخالفة لما حدث له أثناء دخوله الجبهة عبر طريق غير رسمي بعد تلقيه الأذن من قائد الجبهة لغرض تصوير تقرير حسب قوله.

جدير بالذكر أن هذه الزيارة تكملة لما بدأته لجنة الوساطة حيث تدخلت لجنة الوساطة قبل أيام لأجل إنهاء ما حدث، وبعد الجلوس والنقاش بين لجنة الوساطة في مكتب مدير مكتب الصحة محمد عبدالله مزاحم وبحظور كلا من الأخ مدير عام مديرية لودر الأستاذ ناصر عوض موسى والمدير الأسبق عبدالله محمد الواحدي ومدير مستشفى لودر الدكتور نبيل الكازمي وأعضاء المجلس المحلي الأستاذ أحمد قاسم المنصوري والأستاذ صلاح الدوح والشخصية العامه البارزة حسين صالح القنع والإعلامي محمد مهيم ووالدهُ عبدالله مهيم، تقرر على الأخ محمد مهيم الإعتذار للجبهة وقيادتها لما بدر منهُ من خطأ وقد تقبلت قيادة الجبهة الإعتذار من الأخ محمد مهيم.

وكانت زيارة اليوم للجنة الوساطة إلى جبهة ثره لتكملة تقديم الإعتذار لقيادة الجبهة في مكتب الجبهة حيث كان على رأس الوفد للجنة الوساطة، مديرعام المجلس المحلي لمديرية لودر الأستاذ ناصر عوض موسى،

وكان في استقبالهم قيادة جبهة ثره ممثلة بقائد جبهة ثره طه حسين بوبكر وأركان حربه حسين عبدالله الوحيشي وركن عمليات الجبهة سند هزم والقائد الميداني سالم علوي البركاني.

وفي مستهل الزيارة رحبت قيادة جبهة ثره بالوفد الزائر وشكروهم على زيارتهم للجبهة، وأكدو أن قلوب قيادة وأفراد جبهة ثره مفتوحة للجميع، ومتقبلين أي إنتقادات بنّائة والتي من شأنها تصحيح الأخطاء إن وجدت، ولكن بالمقابل لايقبلوا أي تشهير من شأنة قد يخدم أجندة معادية للجبهة ودور أبطالها النظالي, سواء بقصد أو بدون قصد، لأن هذا لايُعد ضد الجبهة وقيادتها وحسب بل ضد كل أبناء المنطقة الوسطى.

من جانبهم أكد قيادة السلطة المحلية وجميع أعضاء الوفد أنهم على ثقة تامة بقيادة الجبهة وأفرادها بأنهم قد المهمة التي على عاتقهم وأنهم ممتنين لهم بالقبول بالتدخل والسماح لما حصل من غلط من الإعلامي مهيم وإنهاء الخلاف، وأكدو أنهم لايمكن يقبلون بأي أحد كان من كان أن يتطاول على الجبهة والمرابطين فيها،.