فن

الذكرى السابعة لرحيل الفنان ميسري


       

في شهر فبراير من العام 2016م رحل عن دنيانا الفنان محمد علي ميسري بعد حياة حافلة بالعطاء في مجال السلك التربوي كمدرس بداية حياته ثم فنان وملحن وشاعر..

سبع سنوات إنقضت على رحيل أبا منير وستبقى ذكراه العطرة وسيرته الحسنة ومسيرته الفنية حاضرة وموثقة بأعماله وأشعاره..

محمد علي ميسري له الكثير من الأغاني الثورية والعاطفية ولاتزال أغانيه تتردد على مسامعنا من الإذاعات ومن على شاشات التلفزيون..

ومن منا لايتذكر أغنيته التي يحث فيها العمال على العمل والمثابرة التي يقول مطلعها:
الفجر نور والصبح طل**يالله حبايب قوموا عمل. 
واصحوا مع الطير خلوا الكسل**وأحيوا الأماني وأحيوا الأمل.

وغنى كذلك للثورة والثوار ففي عام 1967م صدح صوته الشجي بأغنيته الثورية من إذاعة تعز التي يقول مطلعها:

بالقنابل والمدافع... حقق الشعب إنتصار.
بالإرادة والعزيمة... ثار يمحو كل عار. 
في المعلا إنفجار... في عدن صاروخ طار. 
في البريقة نارنار... نار ثورة شعب ثار.
وأغنيته الثورية الشهيرة التي كان يرددها الصغار والكبار:
(غني ياعدن الثورة...)
وكذلك أغنيته التي كتب كلماتها الراحل محمد احمدالصالحي(العزي)ويقول مطلعها:
أيها الحر المعذب في السجون... في الحواشب في عدن في شمبيون.
ان سجنك آلم القلب الحزون... اننا من أجل شعبي ثائرون. 
كلنا بعدك سنمضي سائرون... رغم مايفعل بنا المستعمرون.


ولفقيدنا الراحل الكثير من الأغاني ومنها على سبيل المثال:
حبهم في فؤادي بحر ماله مقاييس. 
وياعم منصور.
ويا ملتقى العشاق ياشاطي الذهب. 
وليش زعلان مني. 
ويافلاحة
والزعل ذا على أيش. 
وكيفكم ياحبايب. 
وشي معك لي اخبار.
وكتبت اسمك. 
وغيرها الكثير والكثير لايتسع المقام لذكرها.

الفقيد الراحل إرتبط اسمه وفنه واشعاره بالثورة والنضال وحب الأرض والإنسان. 
وترك رحمه الله إرثاً فنياً وذكرى عطرة في نفوس محبيه على إمتداد الوطن...
ونوجه من هنا دعوة للمهتمين والمعنيين لتبني طباعة أعمال الفقيد الفنية وتوثيقها حتى لاتتعرض للإهمال والضياع. 
رحم الله الفقيد محمد علي ميسري وأسكنه الجنة.

من منصورالعلهي