اليمن في الصحافة

الاتحاد الإماراتية: التراخي الدولي يشجع الحو-ثي على ارتكاب الأعمال الإجرامية


       

أحبطت القوات اليمنية المشتركة، تحركات لميليشيات الحوثي الإرهابية تشكل تهديداً للملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر، فيما أكد خبراء ومحللون، في تصريحات لـالاتحاد، أن التراخي الدولي يشجع الميليشيات الإرهابية على ارتكاب الأعمال الإجرامية.

 

وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأنه تم رصد تحركات مكثفة واستحداث مواقع لما تسمى البحرية الحوثية على شواطئ مديرية التحيتا جنوبي الحديدة، وسرعان ما تم التعامل معها.

 

وأكد الإعلام العسكري، أن الوحدات المرابطة في محور حيس وجهت ضربات مركزة، وحققت إصابات مباشرة ودقيقة في الأهداف المرصودة.

 

والخميس الماضي، كشف الجيش اليمني عن إجراء ميليشيات الحوثي تجربة إطلاق صاروخ مضاد للسفن من صنعاء باتجاه البحر الأحمر، وسقط غرب الحديدة.

 

وتواصل الميليشيات الإرهابية هجماتها المتكررة على الموانئ اليمنية، بما يمثل تجاوزاً لمبادئ القانون الدولي البحري، وتهديداً لحركتي الملاحة والتجارة العالمية وخرقاً للمواثيق الدولية، وحرماناً للشعب اليمني من وصول السلع الأساسية إليه.

 

وكانت الميليشيات نفذت هجوماً الأسبوع الماضي على ميناء قنا التجاري في شبوة بطائرات مسيّرة مفخخة أثناء وجود ناقلة نفط كانت تفرغ حمولتها، مما تسبب في وقوع إصابات بين طاقمها.

 

 

وجاء الاعتداء الإرهابي بعد أسابيع قليلة من هجوم سابق شنه الحوثيون على الميناء النفطي في الضبة بمحافظة حضرموت، بالتزامن مع وصول الباخرة الخاصة بنقل شحنات النفط الخام من الميناء.

 

واعتبر الناشط الحقوقي اليمني فهمي الزبيري، أن هجمات الحوثي على الموانئ اليمنية تهديد للملاحة البحرية والتجارة العالمية، واستهداف المنشآت الحيوية والموانئ والسفن يُعد انتهاكاً للقانون الدولي.

 

ووصف الناشط الحقوقي، في تصريحات لـالاتحاد هذه الاستهدافات بأنها خطيرة، وتأتي بعد رفض الميليشيات للجهود الدولية في تمديد الهدنة، والتحايل والتنصل من بنود الاتفاقيات والهدن السابقة التي رعتها الأمم المتحدة وبعض الدول الإقليمية، وإصرارهم على استمرار الحرب، وتستمر في إطلاق الصواريخ ضد المدنيين وزرع الألغام التي تقتل الأطفال والأبرياء.