شمسان.. فشل في قيادة تعز وأصبح عقبة أمام إنقاذها..(1-20)



نبيل شمسان، محافظ تعز الحالي، تعرض لانتقادات عديدة منذ توليه منصبه، فقد وُجهت إليه اتهامات بتبديد الموارد المتاحة للمحافظة، التي تعاني أصلاً من أزمات متلاحقة، وكانت الآمال معقودة على شمسان لقيادة تعز نحو مستقبل أفضل، لكنه فشل في تحقيق تنمية حقيقية تعود بالنفع على أهالي المحافظة.

 

من أبرز الأخطاء التي ارتكبها شمسان هو عدم قدرته على توحيد الصفوف بين القوى السياسية والمدنية في تعز، مما أدى إلى تعميق الصراعات وتفاقم الوضع الأمني والمعيشي في المحافظة، وبدلاً من أن يكون جسراً للتواصل بين هذه القوى، أسهمت سياساته في زيادة التوتر والانقسامات.

 

كذلك، وُجهت اتهامات لشمسان باستخدام سلطاته بشكل يضر بمصالح البلاد والعباد، حيث لم ينجح في استثمار موارد المحافظة في مشروعات تنموية تساهم في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، وبدلاً من ذلك، انشغل في ممارسات أدت إلى تراجع ثقة المواطنين في الحكومة الشرعية.

 

مع استمرار هذه الأخطاء، باتت هناك دعوات متزايدة لرحيله عن منصبه، حيث أصبح يعتبر عائقاً أمام أي تقدم أو إصلاح في المحافظة، ويرى الكثيرون أن الحل الأمثل يكمن في الإسراع بتعيين بديل يمتلك رؤية واضحة وخطة عمل فعالة لإنقاذ تعز من أزماتها المتفاقم، وبدون هذا التغيير، ستستمر معاناة المواطنين وسيظل الوضع الراهن يتدهور يوماً بعد يوم.

 

رحيل شمسان أصبح ضرورة ملحة لإنقاذ تعز، وإعطائها الفرصة لتحقيق الاستقرار والتنمية التي تحتاجها بشدة، ويتطلب الأمر الآن قيادة جديدة تكون قادرة على اتخاذ قرارات جريئة وإحداث التغيير المطلوب لتحقيق مستقبل أفضل للمحافظة وأهلها.