يومًا بعد يوم تتكشف حقائق حول الجهود الكبيرة التي يبذلها العميد عبدالرحمن المحرمي "أبو زرعة" في سبيل رفع المعاناة عن المواطنين وتحقيق الأمن والاستقرار في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب عامة، وهو ما ظهر جليا في قراره التاريخي برفع نقاط الجبايات غير القانونية واستجابته للكثير من استغاثات المواطنين.

 

وفي هذا الإطار، روى الكاتب الصحفي فتحي بن لزرق رواية تشير إلى مدى ما يبذله أبو زرعة في سبيل تصحيح الأوضاع في عدن، حيث أشار إلى أن الأسبوع الماضي تواصل معه طبيب صيدلي، قال، إنه كان مسافر إلى عدن برفقة عدد من الصيادلة، وأوقفتهم نقطة أمنية وبتفتيش السيارة عثروا معهم على كميات قليلة من الأدوية وأوضحوا لهم بإنهم مندوبين لشركات أدوية، فتم إنزالهم وسجنهم في سجن صغير تابع للنقطة لساعات قبل أن يتم إطلاق سراحهم، مشيرا إلى أنه فوجئ بأن النقطة لديها سجن خاص وفيه عدد من المسافرين من محافظات مختلفة.

 

وأشار فتحي بن لزرق إلى أنه قال الصيدلي الراوي: "دعنا نخاطب مكتب أبو زرعة، فوجود سجن تابع لنقطة بطريق عامة أمر خطير وغريب وعجيب، وفعلا تخاطبنا مع مكتب "أبو زرعة" ورفعنا لهم بشكواه وطلبوا منه تقديم شكوى مكتوبة موقعة وفعلا تسلموها منه شخصيًا، وأضاف بن لزرق: "يشهد الله ياجماعة استغرقت الشكوى للفصل فيها ثلاثة أيام فقط، اليوم الأول تم تسلمها، واليوم الثاني تشكلت لجنة تحقيق عسكرية نزلت إلى النقطة، واليوم الثالث تمت محاسبة قيادة النقطة وإزالة السجن المستحدث والاعتذار للشخص المُعتدى عليه وإطلاق سراح من كانوا في سجن النقطة".

 

وعلى مواقع التواصل، أشاد نشطاء بموقف المحرمي، حيث أشاروا: "سلام الله على أبو زرعة،قائد محنك ورجل الحرب والسلام والدولة والنظام، ونعم بأي مسئول وقف بحزم وأداء المسئولية الذي عليه بكف إخلاص، والمحرمي بصراحه مشهود له بالانقياد للقانون والحزم في عمله، نفس ما فعل مع المنقطعين في طريق لحج نظف الطريق منهم، عندنا أمل كبير في شخصية المحرمي، وعلينا الوقوف معه، الله يعينه ويوفقه بما في الخير وإصلاح بلدنا المجروح".

 

وأضاف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي: "هذه هي الدولة المنشودة والتي يتمناها كل مواطن، وأخص بالذكر والشكر جهة الفصل والعقاب ألا وهي السلطة التي لا تتهاون في إنصاف المواطن، تحية للقائد العظيم أبو زرعة المحرمي رجل الدولة وصمام جمهوريتنا"، بينما كتب آخر: "سلام الله على أبو زرعة المحرمي، قائد محنك ورجل الحرب والسلام والدولة والنظام".