أخبار وتقارير

شهود عيان يروون لـ"عين عدن": إبن الوزير الوالي رفض دفع جبايات لمسلح حاول البلطجة عليه


       

في واقعة أشبه بالخيال بالنسبة لواقع بلادنا والفساد المٌستشري فيها، فقد كشفت واقعة عن أن أحد أبناء وزير الخدمة المدنية البروفسيرعبدالناصر أحمد الوالي، ويُدعى خالد، يعمل في بيع البطاطس "الشيبس"، حيث يمتلك محلاً صغيراً جداً يعمل فيه مثله مثل أي مواطن، لم يستفد من كون والده وزير للخدمة المدنية، فالوالد لم يستغل منصبه في تعيين إبنه في وظيفة مرموقة والإبن اعتمد على نفسه في العمل والكسب، رغم أنه حاصل عل بكلاريوس هندسة مدنية كلية الهندسة عدن، وماجستير إدارة مشاريع من ماليزيا قبل أن يكون والده عبدالناصر الوالي وزيراً، وهو إن نم فأنه ينم عن نزاهة الوزير الوالي.

 

أما الواقعة التي نتحدث عنها، فقد بدأت عندما جاء شخص مُسلح مع مرافق يدعي أنه رئيس اللجنة المجتمعية، وطلب من المهندس خالد نجل الوزير الوالي حق الحماية ووجبات مجانية، حسب شهود عيان لـ"عين عدن"، إلا أن المُهندس خالد رفض الاستجابة له، فما كان من المُسلح إلا أن قام مع مرافقيه بتهديد المهندس خالد الوالي والتأكيد عليه بأن هذا الإجراء ملزم وكل العربات والبسطات تدفع.

 

وحسب شهود العيان الذين تحدثوا لموقع "عين عدن"، فقد تهجم رئيس اللجان المجتمعية على المُهندس خالد الوالي، بأقبح الألفاظ وهدده بأنه سيزيل عربته وأنه لن يسمح له بالعمل، إلا أن المُهندس خالد استمر في رفضه أن يعطيه شئ، حتى وصل الأمر إلى أن صاحب اللجان المجتمعية ذهب وأحضر طقم شرطة، فقام  المهندس خالد بإبلاغ عمليات الحزام وقائد شرطة المنصورة.

 

 وصل قائد شرطة المنصورة والحزام ووبخوا قائد الطقم ، لأنهم خرجوا بدون أمر، مجرد تنسيق وتعاطف شخصي، ومن ثُم طلب عيال الحافة من المهندس خالد الوالي أن يغادر وأن الأمر بيد الشرطة، ومع تهاترت الشرطة والحزام مع الذي ادعى أنه رئيس اللجنة المجتمعية وأخذوه معهم وليس للمهندس خالد علاقة بما تم بينهم، وفقاً لم ذكر شهود عيان لـ"عين عدن".

 

ووفق معلومات خاصة لعين عدن، فالمهندس خالد نجل الوزير الوالي كما أشرنا مُسبقاً، حصل على بكلاريوس هندسة مدنية كلية الهندسة عدن، ماجستير ادارة مشاريع من ماليزيا، قبل ان يكون والده وزيراً، وقد اضطرته الظروف وتوقف المشاريع الهندسية في بلادنا وعدم قدرته على الظفر بوظيفة حكومية رغم كون والده وزيراً، إلى فتح مشروع بيع بطاطس يصرف فيه على عائلته وأولاده الثلاثة، فاشترى العربة من مالكها وظل على مدار ٦ أشهر يجهزها حبه حبه، و⁠الجمعة تم الافتتاح.

 

ووفقاً لمعلومات "عين عدن" الخاصة أيضاً، فأن الوزير الوالي لديه إبن آخر خريج إدارة أعمال ومحاسبة ومعه عربة برجر، وم. خالد يبيع شيبس ومعه أيضاً طبيب أسنان معه مطعم، ولا واحد من أبناءه موظف، رغم كونه وزيراً للخدمة المدنية.

 

وفور انتشار الخبر كالنار في الهشيم، أشاد نُشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالوزير الوالي وعدم تدخله في توظيف أبناءه وتفضيله أن يُكافحوا مثلهم مثل كُل أبناء العاصمة عدن في كسب قوت يومهم وهو أمر مُستحيل أن يحدث، فأغلب الموظفين المرموقين والمسؤولين يستغلون مناصبهم في تعيين أبنائهم بل وأقاربهم وحتى أبناء مُحافظاتهم أو قراهم.