حسن نصر الخميني.. حذاء وانتهت صلاحيته



حسن نصر الخميني قالها علنًا بأنه وحزبه ليسوا وسيطًا ولا حليفًا في حرب اليمن، بل هو طرف في الحرب والصراع.

 

حسن نصر الخميني اعلن أنه يفخر باستشهاد عناصر حزب الله في اليمن وهم يقاتلون في صفوف مليشيا الحوثي العميلة لإيران، في حربٍ اشعلتها وخاضتها وما زالت تخوضها المليشيا ضد الشعب اليمني وقيادته الشرعية وجيشه ومؤسساته وثورته وقيمه ومعتقداته وهويته.

 

حسن نصر الخميني ارسل خبراء حزبه لدعم وتدريب ومساندة مليشيا الحوثي، في التخطيط والتنفيذ للعمليات القتالية، وفي التدريب القتالي، وفي تصنيع الألغان والمتفجرات والأسلحة التي تقتل ابناء الشعب اليمني.

 

حسن نصر الخميني كان ينتظر سقوط مارب تحت سيطرة مليشيا الحوثي، وكان يؤكد ان سقوط مأرب مسالة وقت، ويؤمد انه ينتظر لحظة سقوط مأب وانتصار مليشيا الحوثي، وكان يتمنى ان يفطر بتمر مارب.

 

حسن نصر الخميني أعلن عن فخره واعتزازه بزعيم العصابة الحوثية الارهابية الدجال عبدالملك الحوثي، وقال على الملأ انه يتمنى ان يكون مع عصابة الحوثي مقاتلًا في الساحل الغربي، تحت قيادة الدجال عبدالملك الحوثي.

 

حسن نصر الخميني يستضيف شبكة الاعلام الحوثية في الضاحية الجنوبية، ويساهم في تدريب عناصر العصابة الحوثية وابواقها الاعلامية القذرة.

 

حسن نصر الخميني ساهم في تهريب الآلاف من عناصر الحوثي إلى إيران للتدريب في مجالات التقنية والاعلام والتدريب القتالي.

 

حسن نصر الخميني صنعته إيران، ووضعته في جنوب لبنان، ليحمي اسرائيل من أية قوة عربية أو اسلامية يمكن ان تفكر في خوض حرب برية ضد الاحتلال الاسرائيلي من خارج ارض فلسطين المحتلة، وجنوب لبنان هي الأرض الأنسب لخوض حرب برية ضد دولة الكيان الصهيوني من خارج فلسطين. 

 

حسن نصر الخميني عميل إيراني صهيوني، قاتل اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين والعرب المتطوعين، الذين كانوا يتجمعون في لبنان.

 

حسن نصر الخميني عدو لبنان وعدو اليمن وعدو العرب وعدو المسلمين.

 

حسن نصر الخميني مجرد حذاء إيرانية وُجدت لخدمة إيران  والكيان الصهيوني، باعتبار إيران والكيان فردتي حذاء لأمريكا وبريطانيا ودول الاستعمار والشر، وإذا كانت نهاية حسن على أيدي وبتضامن من صنعوه فتلك هي نهاية الأحذية التي يستخدمها المستعمرون لتدمير اوطانها ومجتمعاتها.

 

ولما سبق فإنه من حق اليمنيين ومن حق العرب ومن حق المسلمين ان يحتفلوا بمصرع حسن نصر الخميني العميل الإيراني، حتى وإن كان على يد قوات العدو الصهيوني، فتلك إرادة الله كفتنا شره بما شاء الله.

 

اللهم أهلك الظالمين بالظالمين، واخرجنا منهم سالمين.