جاءت زيارة دولة رئيسُ مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مقرَّ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مدينة الرياض، ولقاءه خلال الزيارة بالمشرف العام على البرنامج السفير محمد بن سعيد آل جابر، ليؤكد تقدير الدولة مُمثلة في قياداتها بالجهود التي يبذلها البرنامج في إطار دعم اليمن واليمنيين ورفع المُعاناة عن المواطنين على كافة المستويات.

 

وقُدّم دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مُبارك، في أثناء الزيارة عرضٌ مرئي حول مستجدّات مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وجاءت في 14 محافظة وفي "8" قطاعات؛ وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والبرامج التنموية، وكان آخرها وضع حجر الأساس لمشاريع إنشاء وتجهيز كلية الطب، وإنشاء وتجهيز المجمع التعليمي للبنات، ومشروع تعزيز مصادر المياه، بمأرب، برعاية وحضور رئيس الوزراء، واطلاعه على إنجاز المقطع الأول من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر وسير الأعمال في المقطع الثاني، إلى جانب سير الأعمال في مشروع إعادة تأهيل منفذ الوديعة.

 

من جانبه، أكّد دولة رئيسُ مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أهميةَ ما تقدّمه المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من جهود في سبيل نهضة وازدهار اليمن، وتحسين جميع مناحي الحياة في أنحاء الجمهورية اليمنية، مشيدًا بمشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لخدمة التنمية في اليمن.

 

من جهته قال "آل جابر": المملكةُ العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ حريصةٌ على دعم الجهود نحو بناء مستقبل اليمن واستقراره وازدهاره بسواعد أبنائه، وفقًا لرؤية إنمائية بقيادة الحكومة اليمنية، وتحقيقًا لعملية تنموية شاملة في اليمن.

 

وأشاد الجانبان بالتعاون المتميز والمثمر بين الحكومة اليمنية بجميع مؤسساتها مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وبالتنسيق المستمرّ بين الجانبين بما يخدم العملية التنموية في اليمن، وتقديم المشاريع والمبادرات التنموية المستدامة لخدمة الشعب اليمني، وتحسين الحياة اليومية، وخلق فرص العمل، ورفع كفاءة البنى التحتية لمختلف القطاعات الأساسية والحيوية.

 

ونفّذ «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» خلال السنوات الماضية أكثر من 229 مشروعاً ومبادرة تنموية، في مختلف المناطق اليمنية من خلال 8 قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية.

 

 

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، قال نُشطاء، إن زيارة دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك إلى مقرَّ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مدينة الرياض، يُشير بما لا يدع مجالا للشك، إلى تقدير الدولة وقياداتها ومؤسساتها للجهود الكبيرة التي بيذلها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لخَلق الأمل في قلوب اليمنيين بعدما أفقدتهم الحرب الحوثية الثقة في مُستقبل بلادهم، فمشاريع البرنامج – حسب النُشطاء – أعادت تأهيل المستشفيات والطُرق والمدارس ومؤسسات الدولة، كما ساهمت المُساعدات التي يُقدمها البرنامج السعودي في رفع المُعاناة عن المواطنين جراء  الحرب الحوثية.