كلمة صادقة وشجاعة أوصلت رسالة شعب.. إشادات واسعة بكلمة الشيخ الوالي أمام الزبيدي (تقرير)
تقرير عين عدن - خاص
لازالت أصداء كلمة رئيس الجالية الجنوبية في الولايات المُتحدة الأمريكية الشيخ أحمد الوالي اليافعي، في حضور رئيس المجلس الانتقالي عيدروس قاسم الزبيدي، بولاية شيكاغو الأمريكية، تُثير ردود أفعال على كافة المستويات، حيث تحدث الشيخ الوالي عن سياسة المناطقية والإقصاء التي ينتهجها المجلس الانتقالي الجنوبي في إدراته وحُكمه لمحافظات الجنوب، وسط إشادات واسعة بكلمة الشيخ الوالي ودعوات للانتقالي وقياداته بضرورة تجنيب المجلس هذا السلوك.
تجنيب الانتقالي المناطقية والإقصاء
وكان رئيس الجالية الجنوبية في أمريكا أحمد الوالي اليافعي، قد دعا رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى ضرورة تجنيب المجلس أي سلوك مناطقي أو إقصائي، محذرا من أن جبهتهم الداخلية ليست في أحسن حال، كما أشار إلى أن عدن تعاني اختلالا في الشراكة بين كافة اطياف المحافظات الجنوبية، مؤكدا أن الجبهة الداخلية لهم ليست في أحسن حال، ودعا إلى تمثيل متساوي لكافة أبناء المحافظات الأخرى في عدن خصوصا في الجانب العسكري، مشيرا إلى أنه يجب تقوية الجبهة الداخلية وإبعادها عن أى تحديات، مضيفاً أنه لا قضية بدون حاضنة شعبية ولا حاضنة شعبية بدون مشاركة حقيقية واسعة ولا شراكة بدون عدالة ولا مساواة، ولا يكون هناك عدالة في ظل منطقية أو قبلية.
آمال في الإصلاح وتوسيع الشراكة
وأشار أحمد الوالي اليافعي، إلى أنه لازلنا نأمل منكم إصلاحها وتوسيع الشراكة بشكل حقيقي وملموس وليس تمثيل شكليًا في المحافظات وكل المناطق وبالتحديد في الجانب العسكري والسياسي، داعيا إلى تمثيل متساوي لكافة أبناء المحافظات الأخرى في عدن خصوصا في الجانب العسكري .
كلمة صادقة وشًجاعة وتاريخية
من جانبه، علق الكاتب الصحفي عبدالرحمن أنيس، على كلمة الشيخ أحمد الوالي بالقول: "كلمة صادقة وشجاعة وتاريخية لرئيس الجالية الجنوبية في أمريكا أحمد الوالي، وجه فيها نصيحة مباشرة للقائد عيدروس الزبيدي أثناء حضوره حفلاً للجالية في مدينة شيكاغو".
ناقوس خطر ويا ليت الزبيدي يستفيد
وعلق الصحفي ماجد الداعري، بالقول: "أحييه، وليت الزبيدي يستفيد من صدق نصيحته وصراحة طرحة وشجاعة تشخيصه لأخطر ما يُعانيه الجنوب اليوم بالفعل ويشكل اليوم تهديدا حقيقيا ومصيريا لأي مستقبل سياسي ممكن للقضية الجنوبية"، بينما علق العميد الرُكن محضار السعدي عضو القيادة العليا للهيئة العسكرية نائب رئيس الهيئة العسكرية عدن، بالقول: "كلمة رئيس الجالية الوالي هي ناقوس خطر يدركة عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي والا ما أوكل مسؤولية الأمن العام ومكافحة الإرهاب لمزيله عبدالرحمن المحرمي أبوزرعة".
كلمة لا يختلف حولها اثنين
وقال الصحفي صلاح أحمد السقلدي، في تعليقه على كلمة الشيخ الوالي بالقول: "استمعتُ لكلمة الاخ أحمد الوالي، رئيس الجالية الجنوبية في شيكاغو، ولم أجد فيها ما يستحق الغضب والتذمر أو يثير حفيظة كما أظهره البعض، فمعظم، إن لم يكن كُل ما قاله الوالي لا يختلف حوله اثنين بل أن قيادات بالانتقالي تقوله صراحة، ولو في الكواليس وخلف الحجب".
الجبهة الداخلية ليست على ما يرام
وأضاف الصحفي السقلدي، في تعليقه على كلمة الوالي: "عدن ومعظم المحافظات وكثير من أحوال الجنوب وعلى مستوى الجبهة الداخلية بالذات ليست على ما يرام، من يُجادل بهذه الحقيقة؟، ومن يُجادل أنها بحاجة إلى إعادة نظر وترميم تصدعاتها كما قال الوالي وإلى ضرورة إرساء شراكة حقيقة بكل المجالات، حتى يشعر الكل أنهم حقاً شُركاء بالهناء والعناء".
الرجُل دعا الى إصلاح وضع وطن خرِب
وتابع صلاح أحمد السقلدي، في تعليقه على كلمة الشيخ الوالي رئيس الجالية الجنوبية في الولايات المُتحدة: "الرجُل دعا الى إصلاح وضع وطن خرِب متفق الجميع على انه صار مُتَعَبٌ ومُتعِب، وإن المهمة ملقاه على عاتق المجلس الانتقالي، بل وعلى عاتق الجميع كُلاً حسب موقعه ومسؤوليته، فعلاج الجرح وتنظيفه أفضل من الخياط على عفونته"، مُختتماً حديثه بالقول: " الصديق من صدَقَك وليس بالضرورة من صدّقك و ربّتَ على أكتافك مع كلام معسول وزخرف القول".
رجل وطني صادق و حريص ومخلص
وأشار الناشط وليد فضل السالمي، في تعليقه على كلمة الشيخ الوالي بالقول: "إنسان نظيف ومناضل جسور وكلمته كلمة رجل وطني صادق و حريص و مخلص، كلمة حق ونصيحة محب"، مُشيراً إلى أنه يكفي أنه مالك مستشفى الوالي في عدن، قدم كل الدعم و العلاج لكافة جرحى الثورة الجنوبية من بدايتها وفي كل مراحلها و فتح المستشفى للعلاج المجاني في حرب ٢٠١٥ و استقبل آلاف الجرحى ، مُتابعاً: "هكذا هم الصادقون في زمن الكذب و النفاق، مثل هذا من يجب أن يقرب إلى القيادة ومن يجب أن يتم الأخذ برأيهم و الاستفادة من نصحهم".
أوصل رسالة شعب
وأشار الناشط محمد علي قاسم الحنشي، في تعليقه على كلمة الشيخ الوالي: "أوصل رسالة شعب، وتكلم بكلام يحمله كل أبناء الجنوب في قلوبهم ويتمنون إيصاله لعيدروس الزبيدي، ولم يستطيعوا إيصاله بسبب الحاشية التي عزلت الزبيدي عن الشعب، ليستمروا في العبث والاسترزاق والمتاجرة بالقضية الجنوبية والحفاض على النعيم والترف الذي يعيشوه، ولكن بفضل الله، ثم بفضل هذا الرجل الشهم الصادق – في إشارة لكلمة الشبخ الوالي -، تم إيصال هذه الرسالة، وهي مطلب كل أبناء الجنوب المُخلصين والكُرة في ملعب عيدروس الزبيدي، أما ويحقق ما يطلبه الشعب ويعمل بهذه النصيحة القيمة ويُحافض على شعبيته أو يستمع لأصحاب الأمور تحت السيطرة والمعنويات عالية ونقرأ على قضيتنا الفاتحة.