الفنان أيوب طارش: ملكية السلام الوطني للجمهورية اليمنية للدولة
قال الفنان ايوب طارش عبسي، إنه تابع بعض ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي من إشاعات لا أساس لها من الصحة.
وأوضح في بيان له، أن ملكية السلام الوطني للجمهورية اليمنية ليس لمؤسسة ايوب طارش أي حقوق ملكية على السلام الوطني الرسمي للجمهورية اليمنية الذي تم أداءه وتوزيعه رسميا من قبل الفرقة الموسيقية الرسمية للدولة كون السلام الوطني ملك للدولة بحسب القانون.
وأضاف: فيما يتعلق بالتسجيلات المختلفة لـ أنشودة (رددي أيتها الدنيا نشيدي) وبقية الأناشيد الوطنية بصوت وعزف الفنان ايوب طارش فهي أناشيد وطنية (محمية ) بموجب القانون وليست (محظورة ) وهي متاحة للنشر أو الاقتباس او أداءها من قبل آخرين على ان تؤدى كما هي بدون تغيير للكلمات أو اللحن مع كتابة وذكر اسم مؤلف الكلمات واللحن الاصلي وأن لا تستخدم لأغراض تجارية.
وتابع: هذا التوجه نحن ملتزمون به منذ عودة الحقوق وحتى الآن ، حيث قد قمنا بتفعيل زر السماح للأخرين بنشرها واستخدامها في وسائل التواصل الاجتماعي ولم يتم حظرها نهائياً .
وأردف: فيما يتعلق بالكتم الذي يحصل في بعض بلدان العالم لا علاقة لنا به اطلاقا وهي سياسة خاصة بشركة ميتا - فيسبوك حيث تقوم بكتم بعض المقاطع الموسيقية التي تتناسب مع سياستها في تلك البلدان التي لا تملك فيها حقوق موسيقى ، مع العلم ان صفحة الفنان أيوب طارش على فيسبوك هي صفحه شخصية لا نجني منها أي عوائد ماليه وتهدف بالدرجة الاولى لحماية الحقوق الفكرية لأعمال الفنان ايوب طارش والتواصل مع جمهوره .
وأكد الفنان أيوب طارش أنه يطمئن جمهوره الكريم بأن ن جميع أعماله الغنائية منذ استعدنا حقوقها هي متاحة للجميع لاستخدامها وفق الاستخدام العادل بموجب القانون وبما يضمن الحفاظ على الحقوق الفكرية، مع ذكر و/وكتابة اسم المؤلف الاصلي للعمل الفني ( الشاعر والملحن ) كحقوق أدبية أبدية غير قابلة للبيع او التنازل بموجب القانون ، وهي محمية بحسب قوانين الملكية الفكرية الدولية ، وقانون الملكية الفكرية اليمني.
وقال: يعلم الجميع إنه قد عانينا خلال مسيرتنا الفنية من ضياع حقوقنا الفكرية ( الأدبية والمالية ) وتم استغلالها أبشع استغلال بعلمنا وبدون علمنا ، وقد ناضلنا معاً لاستعادة هذه الحقوق لمدة ثمان سنوات ماضية من الآن الى ان تم استعادتها بكافة الطرق القانونية والقضائية ، ورغم كل ذلك مازلنا نعاني حتى الان من السطو والسرقة وادعاء الحقوق من قبل بعض الشركات المحلية والخارجية حتى بعد صدور الاحكام القضائية ، فما بالكم في حال تركناها و تخلينا عن حمايتها بشكل نهائي .
وأشار إلى حال بعض اعماله الغنائية قبل استعادة الحقوق ، وهي على سبيل المثال لا الحصر كالتالي :
- 1. فيما يتعلق بحقوق النشر والملكية لأنشودة (رددي ايتها الدنيا نشيدي) كانت مسجلة ومملوكة ومرخصة باسم منتحل اسمه:
AdRev for rights holder
وانه وصلت عدد المطالبات على هذه الانشودة الى 3500 مطالبة بالحقوق والملكية لها (مرفق لكم صورة توضح ذلك ) .
- 2. كانت اغنية (طائر امغرب) ملكيتها وحقوق النشر لجمعية فلبينية اسمها (filscap) كانت تدعي ملكية اللحن وحقوق النشر (مرفق لكم صورة توضح ذلك ) وهكذا كانت بقية اعمال الفنان ايوب طارش الوطنية والعاطفية والتراثية والروحانية تتقاسمها شركات محلية وخارجية بدون وجه حق وبدون علمنا .
٣. هناك الكثير من الأعمال الغنائية تعرضت لسرقة اللحن بشكل متعمد من قبل آخرين وحرفت كلماتها على سبيل المثال لا الحصر ( خذني معك ويا حبييبي شتبعك) حرفت الى (خذني معك ويايسوع المسيح شتبعك) و أغنية ( مطر مطر والضبا بينه ) حرفت الى ( مطر مطر والمطر نعمة )..الخ
وأضاف: وكذلك بعض الزفات ، والاغاني الوطنية لسنا هنا بصدد ذكرها كلها أوحصرها ، وتم تركيب لحن الاغنية الأصلية على كلمات لشعراء أخرين بدون أي استئذان من مؤلف اللحن الموسيقي ونسبوها لانفسهم ولا ذكر لأي حقوق أدبية عليها ..الخ ، والجميع من جمهور و محبي ايوب الغيور على إرثه الفني يعلم ذلك جيدا ومستوعب حجم الكارثة على إرث وطن بأكمله.
وفي ختام بيانه قال الفنان العبسي: نود ان نقدم جزيل الشكر لكم جميعاً ، ولكل من ساند ووقف الى جانبنا والى جانب قضيتنا الحقوقية حتى ولو بكلمة ، ونتقبل ونحترم كل من أنتقد انتقاداً بناءً بدون أي تجريح.
أمل من جماهيره أن يكونوا سندا لكل الفنانيين والمبدعيين لاستعادة حقوقهم الفكرية وحمايتها باعتبار ذلك حقا مشروعا لهم كفله القانون لهم وللأجيال القادمة للحفاظ على هويتنا الوطنية وحماية تراثنا اليمني الأصيل من السطو والسرقة من قبل الاخرين .
وأضاف: لنتذكر بعض أبيات من قصائد شاعرنا الكبير الاستاذ عبدالله عبدالوهاب نعمان ( الله يرحمه ) حيث قال :
وأحذروا أن تشهد الايام في صفكم تحت السماوات انقساما ..
======سوف تبقى في مدى الأيام اخلاقنا زاهية لن تخلقا .. وسيبقى وجهك المشرق يا وطني بالضوء منا مشرقا .
ليس منا ابدا من مزقا
ليس منا أبدا من فرقا
ليس منا أبدا من يسكب النار في أزهارنا كي تحرقا