أخبار وتقارير

آخرها افتتاح 5 مدارس.. دعم البرنامج السعودي للتعليم في اليمن بين دعم التنمية المستدامة وضمان مُستقبل الدولة (تقرير)


       

تقرير عين عدن – خاص

لا يتوقف البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، تحت إشراف السفير السعودي محمد آل جابر، عن دعم التعليم في بلادنا في إطار مساعيه الجادة لتحقيق تنمية مُستدامة وإيمانه المُطلق بأنه لا استقرار ولا تنمية في دولة دون شعب مُتعلم ومُثقف قادر على قيادة بلده، وعدم الاكتفاء بالمشروعات الخدمية وتقديم المُساعدات، حيث قدم البرنامج 229 مشروعاً ومبادرة تنموية نفذها في مختلف المحافظات في 8 قطاعات أساسية هي: التعليم، الصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.

 

افتتاح 5 مدارس نموذجية

وفي هذا الإطار، افتتح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024، خمس مدارس نموذجية في محافظات شبوة، وأبين، ولحج، والضالع، وتعز، بتمويل من البرنامج وتنفيذ الصندوق الاجتماعي للتنمية، في إطار دعم مؤسسات الدولة اليمنية، وتسهيل حصول الطلبة على التعليم الجيد، وتحقيق فرص التعليم للجميع، وإتاحة لفرص تعليمية جديدة وفق بيئة تعليم محفّزة ومهيأة وآمنة للطلاب تستثمر في إمكانياتهم وقدراتهم، والإسهام في تعزيز المعرفة الشاملة، ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة.

 

أكثر من 52 مشروعاً تعليمياً

وقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعماً كبيراً لقطاع التعليم في اليمن عبر أكثر من 52 مشروعاً ومبادرة تنموية تتضمن إنشاء أكثر من 31 مدرسة نموذجية ومركزاً للموهوبين في مُختلف المُحافظات اليمنية، وتضم هذه المدارس معامل علمية ومعامل للحاسب وملاعب رياضية للرياضات المختلفة، بالإضافة إلى تجهيزها بالطاولات والمقاعد الدراسية والمستلزمات المدرسية.

 

تطوير جامعات وإنشاء مدارس

وتتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع توسعة وتطوير الجامعات وتجهيزها، ومشاريع إنشاء المدارس النموذجية، ومشروع طباعة وتوزيع كتب المناهج الدراسية، ومشروع النقل المدرسي الآمن، حيث أسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في توفير فرص تعليمية للطلاب والطالبات، وتوفير بيئة تعليمية متكاملة ومُحفّزة، والإسهام في الوصول الشامل والآمن للتعليم، ودعم الأنشطة اللاصفية، وتفعيل الابتكار والإبداع.

 

إشادات واسعة بدعم البرنامج للتعليم في اليمن

وعلى جانب آخر، أشاد مُتخصصون بدعم البرنامج السعودي للتعليم في اليمن، مُعتبرين أن البرنامج نجح في إنقاذ مئات الآلاف من الأطفال من التسرب التعليمي من خلال التكفل بمصاريفهم و إعانة أسرهم وتجهيز مدارسهم، كما أشاروا إلى أن دعم التعليم يُشير إلى أن البرنامج لا يكتفي بمجرد المشاريع الخدمية وتقديم المُساعدات بالرغم من تأثيرها الإيجابي ولعبها دور كبير في رفع المُعاناة عن اليمنيين، إلا أن دعم التعليم له مذاق خاص لأنه يضمن وجود الدولة واستمرارها وينقذ أجيال من الجهل الذي ينعكس على مُستقبل الدولة.