أخبار وتقارير

استضافة "البرنامج السعودي" لمجموعة شركاء اليمن بين تقوية التنسيق وتعزيز التعاون في تنمية بلادنا (تقرير)


       

تقرير عين عدن – خاص

 

لا يتوقف البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، تحت إشراف سفير خادم الحرمين الشريفين السفير محمد آل جابر، عن تقديم كُل ما لديه من أجل رفع المُعاناة عن اليمن، حيث قَدم البرنامج مشاريع ومُبادرات تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية؛ هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية.

 

استضافة مجموعة شُركاء اليمن

وفي هذا الإطار، استضاف البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن اجتماع مجموعة شُركاء اليمن  (YPG)وذلك بمُشاركة المُنظمات الأممية والدولية والمانحة لليمن، والذي يأتي تأكيداً (حسب مُراقبين) على دور المملكة العربية السعودية الريادي في دعم وتنمية اليمن، وتاريخها الحافل بالعطاء لمُختلف دول العالم.

 

آخر المُستجدات في مجال التنمية والقضايا الإنسانية

وناقش الاجتماع آخر المُستجدات في مجال التنمية والقضايا الإنسانية، كما شهد مُشاركة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، وسفير الاتحاد الأوروبي غابرييل مونويرا فينيالس، والمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنيس، ومدير مجموعة البنك الدولي دينا أبو غيدا، والقائم بأعمال السفير الصيني شاو تشنغ، ومساعد المشرف العام على البرنامج المهندس حسن العطاس، ومديرة مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في اليمن كيمبرلي بيل، ومستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان، وممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي زينة علي أحمد، وبحضور فهد الشمري ممثل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وعدداً من سفراء الدول والدبلوماسيين.

 

دعم الأمم المُتحدة لليمن

وتطرق المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن في مشاركته إلى كيفية دعم الأمم المُتحدة لليمن منذ 60 عامًا والعمل على قضايا التنمية والإنسانية والسياسية، كما تطرق إلى المُستجدات الإنسانية والتنموية، فيما تضمّنت مُشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن التحديث حول برنامج الأمم المُتحدة الإنمائي بشأن المراجعة الوطنية الطوعية، بينما أعطى البنك الدولي تحديثاً عن الوضع الاقتصادي في اليمن، وأشار الاتحاد الأوروبي إلى دعمه لآلية دعم جهود السلام في اليمن.

 

200 مشروع ومبادرة تنموية

من جهته قال مُساعد المُشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المُهندس حسن العطاس: "أصبح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن شريكاً هاماً ورئيساً في المُساهمة بتحقيق ودعم التنمية والاستقرار في اليمن، مُضيفاً: "لقد تمكّن البرنامج من المُساهمة في دعم ثمانية قطاعات أساسية وحيوية، وتنفيذ مشاريع ومُبادرات تنموية تجاوزت 200 مشروع ومبادرة تنموية في مختلف المحافظات اليمنية، كان آخرها تقديم خمسة مشاريع حيوية خلال الأسبوع الماضي في تعز، إضافة إلى دوره في الانخراط في العمل التنموي مع المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية وإشراك مُنظمات المُجتمع المدني والقطاع الخاص، للمساهمة في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في أنحاء الجمهورية اليمنية، بقيادة الحكومة".

 

تذليل العقبات أمام جهود السلام والتنمية

ويهدف اجتماع مجموعة شركاء اليمن، الذي استضافه البرنامج السعودي إلى تعزيز وتقوية التنسيق بين العمليات الإنسانية والتنموية وعمليات السلام، والتنسيق بين المانحين، ومواءمة أولويات التنمية، وتعزيز التعاون في تنمية اليمن بقيادة الحكومة اليمنية، كما جاءت الاستضافة امتداداً لمسيرة الدعم التنموي الذي تقدمه السعودية عبر أذرعها الإنسانية لليمن منذ عقود، ودفعاً لجهود الأعضاء نحو المزيد من العمل وتذليل العقبات أمام جهود السلام والتنمية في اليمن بقيادة الحكومة اليمنية.

 

إشادة بجهود البرنامج السعودي

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أشاد نُشطاء بجهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، حيث أشاروا إلى أن البرنامج لا يكتفي فقط بمُجرد تقديم المُساعدات وإطلاق المشاريع والمُبادرات، بل يسعى لإيجاد تنسيق بين كُل الجهات المُساعدة والداعمة لليمن، لتعزيز التعاون في تنمية بلادنا على كافة المستويات، وهو ما يؤكد على أن البرنامج السعودي لا يهمه سوى دعم اليمن واليمنيين وتقديم أفشل ما يُمكن لرفع المُعاناة عن بلادنا بغض النظر عن أي شئ.