أخبار وتقارير

قرار يفض التشابك بين الأجهزة.. إشادات وتعديد لإنجازات "المحرمي" بعد تكليفه بإدارة الأمن ومُكافحة الإرهاب (تقرير)


       

تقرير عين عدن – خاص

 

لازال قرار تكليف العميد عبدالرحمن المحرمي "أبو زرعة" بإدارة ملف الأمن ومُكافحة الإرهاب في عدن والمُحافظات المُحررة يُثير ردود فعل إيجابية على كافة المستويات، وسط ترحيب كبير من المواطنين والمُتخصصين والنُشطاء بالقرار الذي اعتبروه "مُتأخراً"، نظراً لدوره الكبير في مواجهة ميليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية المُعادية وفرض الأمن في العاصمة عدن والمحُافظات الجنوبية عامةً من خلال قيادته لألوية العمالقة، لذا اعتبر القرار موفق وفي الاتجاه الصحيح.

 

خطوة لرفع القدرات الأمنية

من جانبه قال السياسي والأكاديمي عبدالقوي الصلح، عبر حسابه على منصة "إكس": "قرار تكليف العميد أبو زرعة المحرمي بقيادة المؤسسات الأمنية وهيكلتها وقيادة  قوات مكافحة الإرهاب، خطوة في الطريق الصحيح لرفع القدرات الأمنية ومواجهة الإرهاب عبر فلسفة أمنية أقل كلفة بشرية"، بينما عَلق الصحفي محمد النود على القرار بالقول: "الارتياح والاستقبال الايجابي لقرار تكليف المحرمي لتولي الإشراف على عمل قوات الأمن ومكافحة الإرهاب، تثبت للجميع أن الشعب شغوف ومنتظر قيادة قوية تجرف كل ترسبات وتراكمات الفشل.

 

صارم وشجاع وحكيم

وقال الناشط الجنوبي صالح محمد العمراني القعيطي: "اختيار في محله، انا أعرف المحرمي رجل صارم وشُجاع وحكيم وأياديه بيضاء بياض الثلج، وذمته يعرفها الجميع وملكات قيادية هبة من الله وقبول إقليمي وأممي"، بينما قال نُشطاء آخرون، إن أبوزرعة المحرمي، قائد الذي لا يعرف إلا النصر والنصر فقط، فهو رجل الميدان، أسس أعظم قوة عسكرية – في إشارة لألوية العمالقة - وقادها لتحرير الساحل الغربي، يقود أكثر من 17 لواء جميعها لم تعرف الهزيمة.

 

يفض التشابك بين الأجهزة الأمنية

وقال الصحفي صالح السقلدي في مقال: "قرار تكليف، الشيخ عبدالرحمن المحرمي بالإشراف الكامل على عمل القوات الأمنية، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى مهمة إعادة هيكلتها وتنظيمها يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في عموم محافظات الجنوب، نرى فيها محاولة محمودة لفض التشابك والتداخل المريع الذي يسود الأجهزة الأمنية وأجهزة مكافحة الإرهاب مع بعضها بعض ومع الآخرين في الجنوب، كما ان القرار خطوة لتصحيح الأخطاء وتجاوز حالة الفوضى الأمنية التي تسود تلك الاجهزة والتجاوزات الخطيرة التي يقترفها بعض المحسوب النافذين على تلك الاجهزة وما سادها من افعال خطيرة لغايات نفعية وشخصية بل واحيانا انتقامية أضرت بسمعة الاجهزة وسمعة الانتقالي بالصميم.

 

ضربةً لحالة عدم التنسيق بين الوحدات الأمنية

وقال الناشط السياسي نايف أبو الزعيم الحدي: "قرار تكليف العميد عبدالرحمن المحرّمي بإدارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب في الجنوبي، خطوةٍ تاريخية طال انتظارها، شَكل ضربةً قويةً لحالة عدم التنسيق بين الوحدات الأمنية وغياب الكفاءات من بعض المواقع المهمة في الأجهزة الأمنية"، مُشيرا إلى أن القرار شهد ترحيب شعبي واسع، وفرحةً عارمةً بين المواطنين؛ الذين عبّروا عن ثقتهم الكبيرة بِقدرة أبو زرعة على تحقيق الأمن والاستقرار، وإخراج الجنوب من الإرهاصات الأمنيةِ؛ التي نجمت عن غيابِ التنسيقِ بينَ الوحداتِ الأمنيةِ وِغيابِ الكفاءاتِ من بعضِ المواقعِ المهمةِ في إدارةِ الجهازِ الأمني؛ إذ رَأَى الكثيرونَ في (أبو زرعة) القائدَ الذي يُمكنُهُ إعادَةُ هيبةِ الأجهزةِ الأمنيةِ ومُحاربَةِ الإرهابِ بِكفاءةٍ وِاقتدارٍ.

 

أثار قلق أعداء الجنوب

وأضاف الناشط السياسي نايف أبو الزعيم الحدي، أن القرار آثار قلقًا واسعًا في صفوفِ عصاباتِ التطرفِ وِالإرهابِ ومليشيا الحوثي، وكل من يَستهدفُ أمنَ وِاستقرارَ الجنوبِ؛ فَقدْ رَأَى هؤلاء في (أبو زرعة) مدافعًا قويًّا وقائدًا صلبًا سيطيح بمُخططاتِهمِ وِيفشلُ مساعيهمِ في زعزعةِ الأمنِ في الجنوبِ.، فهوَ معروف بِقدراتهِ القياديةِ الفذةِ وتجاربهِ المُلموسةِ في مجالاتِ الأمنِ وِمُكافحةِ الإرهابِ، فَقدْ حقّقَ العديدَ من الإنجازاتِ المشهودةِ، والأعمالِ الملموسةِ في مُحاربةِ الإرهابِ وِضمانِ أمنِ المناطقِ الجنوبيةِ مُنذُ اندلاع الحربِ في 2015، ما جعلَهُ يحظى بِثقةٍ كبيرةٍ من المواطنينِ والقيادةِ على حدٍّ سواء.

 

إنجازات عديدة

وأشار الحدي، إلى أن أبوزرعة يُعد قائدًا مُؤسسًا لألويةِ العمالقةِ الجنوبيةِ، وقادها في تحريرِ المخا والساحلِ الغربيّ وصولًا إلى الحديدة، ثم قيادتهِ لِمعركةِ (إعصار الجنوب) الشهيرةِ؛ التي حررت شبوة خلال 10 أيامٍ في 2022، وكما أن لهُ تاريخًا حافلًا من الإنجازاتِ الأمنيةِ؛ منها: تأسيسُ قواتِ الحزامِ الأمنيّ وِالدعمِ وِالإسنادِ، وقيادةُ الحملاتِ الأمنيةِ في تطهيرِ عدنِ من الجماعاتِ الإرهابيةِ بعد حربِ 2015، وتحريرُ مديرية المنصورةِ، ثم محافظةِ لحجّ، ومحافظةِ أبينِ قبلَ أن ينطلقَ إلى بابِ المندبِ ليقودَ معركةَ (الرمحِ الذهبي) وِتأسيسَ قواتِ العمالقةِ الجنوبيةِ هناك.