أخبار وتقارير

أكاديمي يناشد إبراهيم البكري بالعفو عن هرهرة


       

ناشد الدكتور أمين العلياني أستاذ الأدب الحديث والنقد المشارك جامعة لحج إبراهيم سالم البكري بالعفو حسين هرهرة والتنازل عن حقه لوجه الله وإنقاذا لروحه.

وجاء نص مناشدته كالتالي:

 

إلى الأخ إبراهيم البكري سلام من الله عليك وعلى روحك الطيبة

أما بعد

فكم يكون العفو في حالة الألم والوجع والحزن سيئًا كبيرًا وشأنًا عظيمًا انطلاقًا من فقه قرآني لا تحت ضغوط بشرية؟، حيث قال سبحانه وتعالى :(( لا يلقاها إلا ذو حظ عظيم )) أتدري ما هو الحظ العظيم الذي لا يستطيع أحد أن يحققه بسهولة؟ إنه العفو عند المقدرة. وقال تعالى :((فمن عفى وأصلح فأجره على الله)).  والأجر المرجوع تقديره إلى الله جزاؤه كبير لا يعلم أحد بمقداره الا الله سبحانه لانه كبير لا حد ولا تحديد له.

 

أخي إبراهيم البكري ألمك كبير وحزنك عميق لكن ألا تدري ان في القصاص حياة كما قال سبحانه وتعالى :(( ولكم  في القصاص حياة  يا أولي الألباب)). ما هي هذه الحياة التي تحقق في القصاص إنها إعطاء فرصة في إطالة العمر لمن تعطوه انتم عمرًا بعفوكم والقبول بالسماح لرضا منكم والتنازل عن الحق لوجه الله لا لوجه البشر .. لأن الله حث على تلك الحياة فهي ليست حياة فرد واحد تمنحوه إياها بعفوكم بل هي حياة امة تسير على خطاها، وأنتم بعفوكم تسنون طريقة حث عليها الشرع وجعلها من معجزات البشر في فعلها التي لا يحققها إلا ذو حظ عظيم امتثالًا لقوله تعالى ((ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعًا)) سبحان الله ما اعظم العفو عند المقدرة رغم كتم الغيظ والصبر واحتساب الأجر من الله تعالى ..