أخبار المحافطات

بيان يطالب أمن لودر بسرعة التحقيق في جريمة مقتل حسين قاسم بأبين


       

أصدرت قبيلة علي بن أحمد عامة والبرشاء خاصة بمحافظة أبين بيانًا مهمًا عقب الجريمة التي ارتكبت بحق نجلهم حسين قاسم.

 

وشدد البيان بسرعة البدء في التحقيق مع المحتجزين وعدم الاستهتار في القضية.

 

وجاء البيان:

بيان صادر من آل علي بن أحمد عامة والبرشاء

 

يقول الله تبارك وتعالى{: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۝ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۝ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.

 

بادئ الأمر نبتهل إلى الله جل في علاه وارتفع سماه أن يتغمد فقيدنا المغدور به الشاب حسين قاسم صالح البرشاء بواسع رحمته وأن يغفر له ويتوب عليه وأن يدخله الجنة..

 

وإننا بهذا المصاب الجلل والخطب العظيم الذي حل بنا نحن آل ديان وآل علي بن أحمد عامة وآل البرشاء خاصة فإننا نؤكد إلتزامنا المطلق بالقانون وما سيترتب على التحقيقات التي تجري في وقتنا الحالي مع الأشخاص المحتجزين لدى الأمن وننتظر ما ستفضي إليه تلك التحقيقات..

 

وفي هذا المقام الصعب نسال الله ان يُلهمنا الله الصبر والسلوان على هذه الفاجعة والمصيبة التي لم يسبق لها مثيل ولا يرضى بها دين أو عرف أو أخلاق..

 

نتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من أسهم معنا وشاركنا منذ اللحظة الأولى لإختفاء ولدنا المغدور به حسين قاسم صالح البرشاء في عملية البحث حتى العثور على جثته مقتولاً ومدفونا في أحد الأراضي الزراعية الواقعة على مدخل مدينة العين من الجهة الغربية الجنوبية وهم على النحو التالي:

1- قائد الحزام الأمني بمدينة العين العقيد/ علوي أحمد الطلي الذي بذل وقته وماله وجهده في البحث والتحري والتواجد معنا منذ لحظة الإختفاء حتى لحظة العثور على الجثة معتبراً ذلك واجبه الأخوي والوطني تجاه أحد افراده وأبن منطقته..

2- قيادة أمن لودر ممثلة بمدير أمن لودر العقيد/ عادل العوسجي، وأفراد التحريات والبحث الجنائي وجميع الأفراد..

3- قيادة طوارئ المنطقة الوسطى ممثلة بالعميد/ ابو قحطان الدياني الذي كان متابعاً للقضية ومتواجد بافراده لحظة بلحظة حتى العثور على الجثة..

4- قيادة أمن مدينة العين ممثلة بالنقيب/ الخضر العميري وافراد الأمن بقيادة الأخ/ محمد علي العميري..

 

كما لاننسى الشكر الأكبر لكل الشخصيات القبلية والإجتماعية التي شاركتنا مصابنا ووقفت بجانبنا في هذه المحنة التي حلت بنا..

 

كما نطالب كافة القبائل على مستوى المنطقة برمتها الأدانة والإستنكار لهذه الجريمة الشنعاء والضغط على الجهات ذات العلاقة للإسراع في التحقيق ومتابعة القضية التي مورست بأبشع الطرق الوحشية ضد شاب لم يتجاوز الربيع العشرين من عمره..

 

ختاماً : نجدد إلتزامنا المطلق بالقانون والنظام وننتظر ما ستفضي إليه التحريات فهذه القضية ليست قضيتنا فقط بل قضية المجتمع برمته الذي يرفض مثل هكذا تصرفات لا أخلاقية تبرأ منها الدين والعُرف.