أخبار وتقارير

لقاء خالد بن سلمان بالرئيس العليمي وبن مبارك بين رسوخ واستمرار الدعم السعودي لليمن وشرعيته (تقرير)


       

تقرير عين عدن – خاص

 
جاء لقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، ودولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مُبارك، كُلاً على حده، ليؤكد استمرار الدعم السعودي لبلادنا على كافة المستويات، سواء على المستوى السياسي، أو الدبلوماسي، أوالإغاثي وتقديم المُساعدات وتدشين المشاريع وإطلاق المُبادرات عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال إنسانية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
 

استقبال الرئيس العليمي للأمير خالد بن سلمان

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، قد استقبل  في مقر إقامته خلال زيارته للمملكة العربية السعودية، وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، حيث قال الأمير خالد بن سلمان على منصة "إكس"، إنه بحث خلال اللقاء "المستجدات في اليمن، والمساعي المبذولة لدعم السلام، وإحراز تقدم بشأن خارطة الطريق لإنهاء الأزمة اليمنية، والوصول إلى حل سياسي شامل تحت رعاية الأمم المتحدة يتوحد به الصف اليمني".
 

إشادة بمواقف السعودية الثابتة اتجاه اليمن

ووضع رئيس مجلس القيادة، وزير الدفاع السعودي أمام مستجدات الوضع اليمني، ومسار الاصلاحات التي يقودها المجلس والحكومة، والدعم المطلوب لتعزيزها على كافة المستويات، مؤكداً دعم المجلس والحكومة للمساعي السعودية المخلصة، من أجل تحسين الظروف المعيشية للشعب اليمني، وتحقيق السلام العادل والشامل، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار، والتنمية، كما أشاد بـ"موقف المملكة الثابت الى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية في مختلف المراحل، والظروف، وحرصها المستمر على انهاء المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني".
 

دعم سعودي راسخ لليمن

وقالت وزارة الدفاع السعودية في بيان، إن الأمير خالد بن سلمان "نقل تحيات الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وتمنياتهما للجمهورية اليمنية وشعبها الشقيق بالأمن والاستقرار والازدهار"، مؤكداً موقف المملكة العربية السعودية الراسخ والداعم، لكل ما يضمن أمن واستقرار اليمن، ويحقق آمال شعبه.
 

لقاء الأمير خالد بدولة رئيس الوزراء

وفي نفس الإطار، التقى الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، في جدة، دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، حيث جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وبحث المستجدات في اليمن، والجهود المبذولة حيالها لدعم العملية السياسية، وإحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار، كما أكد وزير الدفاع السعودي أيضاً دعم المملكة للحكومة اليمنية، وجهودها لخدمة الشعب اليمني.
 

علاقات التعاون المشترك

واستعرض الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع وزير الدفاع السعودي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، علاقات التعاون المشترك، وتطورات الأوضاع على الساحة الوطنية في مختلف المجالات، بما في ذلك أولويات الدعم العاجل لليمن في هذه الظروف الاستثنائية، في إطار استمرار الدعم السعودي السخي لليمن وشعبها للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، إضافة إلى آفاق توسيع مجالات الشراكة في مختلف الجوانب.
 

تثمين المواقف السعودية

واطلع دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، على الوضع العام في مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل مع الصعوبات القائمة، وجوانب الدعم المطلوبة من الأشقاء في المملكة لإسناد جهودها وتعزيز مسار الإصلاحات، مثمنا المواقف السعودية المساندة لليمن وشعبها في مختلف الظروف والأحوال وما تبديه من دعم لتنفيذ أولويات الحكومة.
 

تداعيات هجمات الحوثي

وتم خلال اللقاء الذي جمع دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك ووزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، التطرق إلى التطورات الإقليمية، وتوافق وجهات النظر تجاهها، بما في ذلك التداعيات المستمرة لهجمات مليشيا الحوثي الإرهابية على المنشآت النفطية، والملاحة الدولية، وفرص إحلال السلام والاستقرار في اليمن وفق المرجعيات المتوافق عليها محليا والمؤيدة إقليميا ودوليا.
 

دعم سعودي مُستمر لليمن

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، قال نُشطاء، إن لقاء الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، ودولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مُبارك كثلاً على حده، يؤكد على الدعم السعودي المُستمر لليمن على كافة المستويات وأن بلاد الحرمين تضع الملف اليمني على قائمة أولوياتها وحرصها المُستمر على إنهاء المُعاناة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.