أدب وثقافة

قصيدة للشاعر الثوري أبو باسل النسري يرثي رحيل المناضل قاسم التأمي


       

هذه المرثية للشاعر الثوري عبد الكريم قاسم عبيد النسري (أبو باسل)، ويرثي فيها رحيل الفقيد المناضل قاسم حسن مقبل التأمي، تعبر كلماتها عن مدى الحزن العميق الذي خيم على الشاعر وكل من يعرف الراحل ببساطته وتواضعه، فعلى الرغم من الدور النضالي الذي قام به الفقيد، إلا أنه عاش بسيطا قريبا من وجدان الجميع، لم ينل أقل القليل مما يستحقه، تاركا برحيله فراغا ليس بمقدور أحد سده.

 

وإلى كلمات القصيدة:

 

 وداعاً أيها الدنيا  واداعاً

وداعاً ليس لي فيك متاع.

 

وداعاً بعد جمعاً واجتماعاً

وداعاً تم  أعلان  الوداع.

 

فأن الموت هو امراً مطاعاً

وأمر   الله للعبد    مطاع.

 

يشل العبد قدراً مستطاعا

ويأخذ منها ما   أستطاع.

 

بقدراً   ضيقِِ او متساعاً

بها الأنسان يتجعجع وجاع.

 

وقاسم منها قد شل صاعاً

وكلا بايشل نفس الصواع.

 

جميع الناس بالمولى مراعاً

وهو بالنفس   مسؤلاً وراع.

 

كذا الأقدار في جواً وقاعاً

تجبرني   وتكسر  كل   باع.