أخبار المحافطات

أهمها خطر المخدرات.. مدير عام الوضيع يبحث عدة قضايا مع خطباء المساجد


       

التقى صباح اليوم الشيخ ناصر أحمد سُمّن مدير عام مديرية الوضيع رئيس المجلس المحلي بخطباء وأئمة مساجد المديرية بقاعة ثانوية الفاروق لمناقشة عددا من القضايا والمستجدات التي تهم المواطنين في المديرية والخروج بالحلول الناجعة لها وكذا مناقشة الدور المحوري والبارز الذي تلعبه المساجد في النصح والإرشاد العام ونشر روح التسامح والتآخي بين أوساط المجتمع لمواجهة الأخطار التي تهدده.

 

 ناقش اللقاء عددا من القضايا كان أهمها خطر المخدرات والحبوب بأنواعها ودور المنبر في التحذير من خطرها وأضرارها،وكذلك محاربة المد الفارسي وافكاره الداخلية خصوصا بعد المعلومات الواردة والتي تؤكد التحاق اعداد كبيرة من شباب المنطقة الوسطى في صفوف المليشيات ومناقشة دور المساجد في التحذير من هذه الفئة وأفكارها الدخلية على المجتمع.

 

إلى ذلك ناقش اللقاء أهمية توعية المواطنين بمخاطر تخريب الممتلكات العامة(المياه والكهرباء) انموذجا بقصد او بغير قصد أو المساعدة على تخريبها من خلال التهرب من دفع ما عليهم من رسوم ومستحقات الاشتراك الخاصة بها.

 

 

 

إضافة إلى ذلك ناقش اللقاء أهمية حث المواطنين للدفع بأبنائهم  نحو المدارس خاصة طلاب المرحلة الثانوية وتحذيرهم من التهرب منها خصوصاً بعد التوجيهات العاجلة من قبل المدير العام لمكتب التربية والتعليم بالمديرية لترسيب كل من تهرب من الدوام الدراسي طوال العام،كذلك ناقش اللقاء أهمية العمل على ربط جميع الدعاة في المديرية عبر قناة موحدة حتى يسهل التواصل معهم بكل سهولة في أي عمل طارئ وضرورة محاولة توحيد الخطاب الدعوي لما من شأنه أن يساهم في إصلاح المجتمع وتثقيفه.

 

من ناحيته أكد المدير العام على الدور البارز والفعال الذي تلعبه المساجد ووعد برفع كافة احتياجاتها  إلى مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة ودعم الشريحة القائمة عليها لما من شأنه أن يمكنها من القيام بعملها التطوعي للصالح العام.

 

 

من جانبهم شكر أئمة وخطباء مساجد المديرية السلطة المحلية بالمديرية ممثلةٍ بالشيخ ناصر أحمد سُمّن لإتاحة المجال واطلاعهم على الهموم والتحديات التي تواجهها المديرية ومحاولة تسخير خطابهم  لإصلاح المجتمع وتوعيته من معاول الهدم والفساد وتسليح المجتمع بأحكام الدين الاسلامي السمح الذي يدعوا الى السلام والأمن والبناء بعيداً عن العصبيات والخراب والفرقة.