أخبار المحافطات

مشائخ أبين خلال اللقاء التشاوري: نقف صفاً ويداً واحدة مع القيادة السياسية في مواجهة الإرهاب


       

"لا للإرهاب" شعار رفعه المشائخ والوجهاء خلال لقاء التشاوري بمحافظة أبين مؤكدين الوقوف صف واحدا تجاه العدو والتكاتف والتلاحم في محاربة ومواجهة الإرهاب والجماعات المسلحة والمتطرفة في واديي عومران والجن بمودية.

النسيج القبلي المتكاتف في محافظة أبين والممتد إلى مختلف مناطق المديرية له حراس من المشائخ والوجهاء، يحافظون على سلامته وعلى السلم الأهلي، ومن خلال اللقاءات التشاورية وكذلك جهودهم في الصلح والسلام والوقوف صف واحدا تجاه العدو وأخرها التكاتف والتلاحم في محاربة ومواجهة الإرهاب والجماعات المسلحة والمتطرفة في واديي عومران والجن بمودية.

 

وحول هذا الموضوع تحدث الينا الشيخ  ناصر محمد أحمد رئيس اللجنة التحضرية للقاء التشاوري لمشائخ ووجهاء محافظة أبين قائلا: بعد استشهاد القائد عبداللطيف السيد والشيخ محمد كريد الجعدني ورفاقهم بدأت بكثافة عملية التواصل مع كل طرف من المشائخ والقبائل في محافظة أبين وهم الشيخ فيصل بلعيدي والشيخ حسين جعبل العوذلي والشيخ صالح المجعلي والشيخ عبدالمجيد الكلدي وقد اتفقنا على أن نلتقي في المحافظة.

 

ومتابعا بالفعل التقينا وناقشنا موضوع الإرهاب في المحافظة وبماذا وجب علينا كمشائخ ووجهاء مواجعته خاصة في المناطق الملتهبة بالمحافظة إلى جانب رئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة الأستاذ أحمد غيثان الكازمي واخرها اتفق على موضوع عقد اللقاء التشاوري الثاني وقد كان اللقاء الاول في عام 2019.

 

مضيفا وبعد ذلك التقينا بمحافظ أبين اللواء ابوبكر حسين سالم وطرحنا عليه الموضوع ورحب بالفكرة ثم اجتمعنا في عدة لقاءات وقررنا عقد اللقاء التشاوري الثاني يوم السبت 26 اغسطس 2023م، تحت شعار رص الصف القبلي من اجل دحر الارهاب من محلفظة ابين ولله الحمد كان الحشد القبلي مشرفا.

 

ومختتما حديثه بانه تمت مناقشة اختيار ممثلين للمديريات بان يكون هناك اثنين من كل مديرية من مديريات المحافظة واعطاء الاهتمام بالمديريات الملتهبة وفعلا عملنا التوجيه لتمثيل لكل مديرية واعدينا اللجنة التحضيربة والاهتمام باللقاء التشاوري.

 

وبين الشيخ ناصر المنصري بانه أي فتنة تظهر في اي منطقة او مدينة ترى في الصف الأول هم القبائل الوجهاء بالاضافة الى النخب والكوادر المثقفة يقومون بإطفاء هذه الفتنة.

 

مسترسلا  فهناك عدة قضايا حدثت في ابين فكان من الوجهاء والمشائخ لهم الدور الفعال في خلها.

 

مضيفا فنحن نعيش في وضع استثانئي انتشر فيه الإرهاب فعلينا ان نكون صفا واحدا ويدا واحدة وان نقوي من نسيجنا الاجتماعي لخدمة محافظتنا والتنمية فيها ومحاربة الارهاب، فنحن المشائخ والوجهاء متفقين على كلمةً واحدة "لا للارهاب في محافظتنا ونحن جميعا ضده.

 

وشرح الشيخ حيدرة دحة بان القبائل الابينية لديها امتدادات على طول المساحة الجغرافية في المحافظة، فالنسيج القبلي نسيج متماسك وقادر ان يؤمن المحافظة من الارهاب، فالقبائل هم حطب الثورة هم الذين يتصدون للدخلاء عليها وارجاعهم من حيث اتوا.

 

وفي ختام حديثه قال الشيخ حيدره نحن في ابين من السهل الى الجبل لنا طابع قبلي نفتخر به، فإذا تكلمنا كقبائل فهناك لنا عادات إكرام الضيف وإغاثة الملهوف ونصرة المظلوم، فهذه أخلاقنا التي تربينا عليها، فابين صامدة بتماسك مشائخها ووجهاءها.

 

أبين_ أنور سيول