أخبار المحافطات

ياسر الأعسم يكتب.. فوق رأسه قشاشة


       

يحاول الكاتب الصحفي ياسر محمد الأعسم توصيل رسالة لكل مسئول يحاول التنصل من واجبه في حق المواطن الغلبان بتدوينه بعنوان.. :فوق رأسه قشاشة".

وكتب الأعسم بوست له على صفحته الشخصيه على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" عبر من خلالها عن شعوره قائلا: ابهرونا بتكتكتكم، وكونوا نوابا للرئيس، واشتغلوا مدراء، ومستشارين في مكتبه، وحراس شرعيته، ولا تتركوا حقيبة وزارية أو كرسي سلطة أو منصب في سفارة، وملحقية دبلوماسية، وقيادة اللوية، والأحزمة الأمنية، وعسكر ، وحرمية.

واستكمل قائلا: واصدروا قرارا، بترشح الكتلي، والتنك، ضمن وفدنا المفاوض، وشرعنوا بمواقفكم، وعقولكم الطافية، عقابنا، وعذابنا !..  تمسكوا بثوابتكم، وامتيازاتكم حتى آخر قطرة، واستلموا صرفتكم من كشوفات الرئاسة، والحكومة، ومجلس نضالكم، وعضوية لجان المفاوضات، والمشاورات، والمخابرات.

 وأضاف قائلا: وأحرقوا المبآخر، وأقبضوا الثمن، لكي يعيش شعبكم بلا ثمن !...  قدمتوا شهداء، فجروا خلفكم حاشيتكم، وعيالكم، وعيال عمومكم، وخالاتكم، وبن جدتكم، وصهركم، ورتبوا أوضاعهم، وهنيئا لكم قرية المدينة، وجنوب الفتن.

   ووصف الكاتب الصحفي عيال التمبل بهذا الوصف حيث قال: أخرجوا أبناء البطة السوداء، وعيال التمبل، والسوكة من الحسبة، ويتفهم جني بركن الحافة !... انتزعوا الجنوب من براثن الشمال، وسيطروا على الأراضي، وابسطوا على البقع، وتأجروا، واستثمروا، وشيدوا بيوتكم التجارية، وأفخم القصور والفلل، وأشتروا شقق في أرقئ أماكن العالم، واستمتعوا بحياتكم بالطول والعرض، وسافروا إلى إمارة أبوظبي، وموناكو، ولأهاي، وصيفوا في جزر الكناري، والكاريبي، وأرقصوا بكبريهات الهرم.

وطالب هؤلاء قائلا: وانتفضوا لهوا، وفاوضوهن في لياليكم الحمراء، وأصنعوا لهن من جلودنا حقيبة، وحذاء، وهدوهن جماجم أطفالنا ذكرى متعة، وخيطوا لنا من خرقة شعاراتكم كفن !...  لفلفوا العقول الفارغة، والفاسدة، وأدفعوا بهم إلى أول الصفوف، وقايضوا الرجال بالبضاعة الرخيصة، وكرموا التافهين، وجعلوهم شخصيات مهمة، ولا بأس أن تجعلوا من الطبل المخزوق، عضو هيئة رئاسة، ومن مخ الحمار مفكر للقضية !.

واختتم كلامه قائلا: واسمحوا لنا بالتضحية في سبيل هذا العفن !...  تف على كل مزايد مستفيد أو عبيط ، وكل قائد فوق رأسه قشاشة، ومليون تف على من خرس !.