فن

عمرو دياب يخطف الاهتمام بـ«قولي اسمي»


       
خطف الفنان المصري عمرو دياب اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، حين تصدر اسم أغنيته الجديدة «قولي اسمي» قوائم الموضوعات الأكثر رواجاً عبر محرك البحث «غوغل»، وتصدر اسم قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً عبر موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، عقب طرح أغنيته الجديدة.
 
«قولي اسمي» هي من كلمات الشاعر أيمن بهجت قمر، وألحان محمد يحيي، وتوزيع الفنان المغربي جلال حمداوي، وهندسة صوتية أمير محروس، وسُجّلت في القاهرة، وهي من إنتاج شركة ناي. يتحدث الفنان محمد يحيي عن كواليس الأغنية، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «جلسات العمل مع دياب، دوماً ما تُنتج أعمالاً فنية وغنائية ناجحة، وبعد نجاح أغنيتنا الأخيرة (خلص على قلبي) التي طُرحت في عيد الأضحى، أحب دياب أن يقدم أغنية جديدة لجمهوره احتفالاً بقدوم الصيف، فكان الاستقرار على أغنية (قولي اسمي)».
 
وأشار يحيى إلى أن دياب وافق على الأغنية فور استماعه لها، موضحاً أنها «كانت في البداية عبارة عن تيمة (مقطوعة) لأغنية ألفتها، ومن ثَمّ كتب عليها الفنان أيمن بهجت قمر الكلمات، فور استماع عمرو دياب لها أعجب بها للغاية، فقمنا بعمل التوزيعات الموسيقية لها، وبعد الانتهاء منها تماماً، وضع عمرو دياب صوته عليها لدى مهندس الصوت أمير محروس».
 
حرص عمرو دياب في بوستر أغنيته الجديدة أن يظهر الوشم الجديد الذي رسمه على كتفه وهو عبارة عن تاج كبير تعتليه كلمات مكتوبة بطريقة «Maori tattoo» وهي عبارة عن اسمه عمرو عبد الباسط دياب باللغة العربية وأسفلها مدون أسماء بناته باللغة الإنجليزية نور وكنزي وجانا.
 
من المقرر أن يفتتح الفنان المصري جدول حفلاته الصيفية يوم الجمعة المقبل 14 يوليو (تموز) في «صول تاون» بمدينة الساحل الشمالي.
 
وسيشهد شهر أغسطس (آب) المقبل، حفل عمرو دياب المنتظر إقامته في العاصمة اللبنانية بيروت، الذي يعد أول حفل للفنان المصري في لبنان بعد فترة غياب دامت 12 عاماً، وكان الحفل قد شهد أزمات عدّة خلال الفترة الماضية، بعد أن لمح محامي أسرة متعهد الحفلات الراحل جان صليبا، بإمكانية منع إقامة الحفل، بسبب عدم إعادة دياب لحقوق الراحل المادية.
 
وتعود فصول الأزمة لعام 2010، حين تعاقد جان صليبا مع عمرو دياب لإحياء حفل رأس السنة في بيروت، ولكن بسبب ضعف الإقبال عليها أُلغيت، ورفض عمرو دياب إعادة مقدم التعاقد، ليقيم جان صليبا دعوى قضائية ضده في المحاكم الاقتصادية اللبنانية، وهو الأمر الذي نفاه مكتب عمرو دياب القانوني في بيروت وهدد بمقاضاة أي شخص يروج لفكرة إلغاء الحفل.
 
أما الحفل الثالث الذي أعلن دياب عنه فسيكون في 11 أغسطس نفسه في جولف بورتو مارينا في الساحل الشمالي.