أخبار عربية

فلسطين: الاحتلال يفرض التقسيم الزماني في المسجد الأقصى


       

أكدت المرجعيات الوطنية الرسمية العاملة في القدس المحتلة، أن الاحتلال الإسرائيلي فرض بالفعل التقسيم الزماني في المسجد الأقصى الشريف ويعمل الآن على فرض التقسيم المكاني، مؤكدة أنها في حالة اجتماع دائم لمواجهة أي طارئ.

 

جاء ذلك خلال لقاء جمع بين مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ووزير شؤون القدس فادي الهدمي، وأمين عام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة، ونائب مُحافظ القدس عبد الله صياد، إعمالاً لقرارات المجلس المركزي الفلسطيني في دورته الأخيرة، والتي أكدت على توحيد المرجعيات في مدينة القدس في إطار دائرة شؤون القدس في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. 


وحذرت المرجعيات من مُخططات الاستهداف الاحتلالية للمقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك ومشاريع التهويد الهادفة إلى بسط السيطرة على المسجد وما حوله، ومن أهمها مشروع القطار الهوائي الذي ينتهي عند منطقة باب الرحمة، والعمل الدؤوب الذي تقوم به لتكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد وإلغاء " الاستاتيكو" المعمول به، مشيرة إلى الوصاية الهاشمية الأردنية على المقدسات وعدم تعارضها والسيادة الفلسطينية.


ونددت من محاولات استهداف القيادة الفلسطينية والسلطة الوطنية من خلال الحصار السياسي والمالي الذي تفرضه سلطات الاحتلال بذرائع واهية والهادفة إلى تركيع القيادة لتمسكها بالثوابت الفلسطينية والقضايا النضالية وعلى رأسها قضية الأسرى والقدس، مقررة توسيع دائرة عملها لتشمل كافة المرجعيات السياسية والقوى والأطر الوطنية والمؤسسات غير الرسمية والفعاليات الشعبية والشخصيات الوطنية.