"المصيادي" تغييب الملامح الحدودية لأبين!!



 

خلال اللقاء الموسع الذي عقد صباح اليوم الثلاثاء في مدينة لودر بمحافظة أبين، ضم قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين والسلطة المحلية بالمديرية إلى جانب الأجهزة الأمنية، والقيت خلال اللقاء العديد من المداخلات الهامة الخاصة بأمن واستقرار مديرية لودر ومكيراس الحدودية. 

 

وكان لمداخلة الأستاذ أحمد المصيادي، عضو المجلس الاستشاري، صدى عميق بين الحاضرين حيث تطرقت إلى قضية حيوية تتمثل في "تغييب ملامح الحدود"، وهي عبارة تحمل الكثير من الدلالات في سياق الوضع الراهن.

 

وأكد الأستاذ المصيادي على أهمية النظر بعمق ووعي إلى قضية فتح طريق ثرة، مشدداً على ضرورة الدراسة المتأنية والتنسيق الكامل مع السلطة المحلية والجهات المعنية لتفادي أي تداعيات سلبية قد تنجم عن هذه الخطوة التي تجاهلت الملامح الحدودية لمحافظة أبين. 

 

لقد لفت المصيادي انتباه الحاضرين إلى معاناة أهالي مديرية مكيراس الجنوبية التي لا يجب تجاهلها، فهي مديرية واقعة تحت وطأة الاحتلال من قبل المليشيات الحوثية.

 

مداخلة سلطت الضوء على الدعوات والمبادرات المشبوهة التي تغافلت عن أهمية الحفاظ على المناطق الحدودية والتضحيات الجسام لأبناء لودر ومكيراس والجنوب عامة في مواجهة تحديات المليشيات الحوثية. 

 

وقد أبرزت كلمات المصيادي فكر رجل يقدر المصلحة العامة للجنوب عالياً، بعيداً عن المصالح الضيقة والدنيوية التي يسعى البعض لتحقيقها على حساب النضال الطويل والشاق لأبناء ابين عامة.