الانتقالي.. والديمقراطية الداخلية.!!



 

في منشور لي قبل ايام تحدثت فيه عن بعض قيادات الانتقالي الذين يعارضون سياسات الانتقالي علناً ومنهم احمد الصالح ولطفي شطارة واخرين.

 

ونتيجة لسوء فهم مواقفهم ظننتهم يريدون القفز من سفينة الانتقالي ولكن اتضح لي فيما بعد انهم يمارسون الديمقراطية الداخليةفي اطار مكونهم السياسي وهدا يحسب للانتقالي في ظل هدا الوضع المعقد..

قد اكون مخطئاً في منشوري وجل من لايخطئ.. ولكن قطعاً ليس الهدف التجريح. 

علاقتي الشخصية بالاستاذ *محمد الشقي* ومن بعده بالاستاذ *حسن غيثان* والاستاذ *عبدالله برهوت* والاستاذ *انور سيول* علاقة احترام وتقدير متبادل  ، وهذا بالتاكيد يمنعني من الاساءة لهم او غيرهم من الاخوة الاعزاء في الانتقالي فكلنا تجمعنا روابط الاخاء والارض وهمٌ الوطن وتنميته وبنائه وهي هموم اكبر من الهنات هنا وهناك.

 

ومن نافلة القول التذكير بان من يريد قيادة امة وبناء وطن لا يستجيب لردات الفعل ويتقبل الراي الاخر برحابة صدر كي يتسع الوطن للجميع  *( لعمرك ماضاقت بلاد باهلها...ولكن اخلاق الرجال تضيق)*.

 

ولاشك ان الحفاظ على وحدة الصف في ظل هذا الوضع المعقد تعد ذات اهمية كبيرة لمواجهة التحديات التي تحيط بالجميع دون استثناء.. 

 

*( لايحمل الحقد من تعلو به الرتب*

*ولاينال العلا من طبعه الغضب)*