آثارت مُطالبة "الجمعية الوطنية" للمجلس الانتقالي الجنوبي، لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة بأن يتحملا مسؤولياتهما في إيجاد حلول للوضع الاقتصادي المُنهار، ردود فعل واسعة بين السُخرية والهجوم والرفض، وسط تساؤلات حول كيف لمسؤولين وشُركاء في الحُكم أن يُطالبوا بالإصلاح، في الوقت الذي ينتظر منهم الشعب الجنوبي برمته هذا الإصلاح، مُطالبين المجلس الانتقالي الجنوبي بتوضيح: هل هُم على قوة المُعارضة أم حُكام للجنوب؟.

 

وفي هذا الإطار، عَلق الناشط أنيس الشريك بسخرية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك): "على أساس المجلس الانتقالي بيغرس بصل وثوم في حكومة المُناصفة والمجلس الرئاسي مله عيب بصوت الدنبوع"، فيما علق نشطاء على منشور الشريك، حيث قال الناشط أبو خليفة المهري: "طيب وش داعي لوجودكم في الحكومة يا انتقالي".

 

وعَلق الصحفي عدنان الأعجم، عبر حسابه على "فيس بوك" أيضاً: "الإخوة في الانتقالي، قلتوا أنكم دخلتوا الحكومة من أجل المواطن؟، اليوم المواطن يتعذب عذاب القبر ولا وزير حتى قال كيفكم"، فيما علق نشطاء على منشور الأعجم، حيث قال الناشط رائد الشعبي: "دخلوا من أجل يبنولهم فلل خارج اليمن، مش من شان المواطن دخلوا في الحكومة، وقال آخر: "دخلو الحكومه من أجل أسرهم"، وقال آخر: "دخلوا الجكومة من أجل تثبيت نثرياتهم وحوافزهم وبدل السفر والامتيازات فقط أما المواطن له الله بالسماء".

 

وعَلق الناشط الأعسم محمد عادل، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "يتغنون بالوطن ليل نهار وما زرعوا على رصيفه (وردة)، وضعوا لنا الشوك و المصائب و زرعوا الفساد والجهل والفقر"، بينما قال الناشط ياسر الميسري: "والله ما فهمنا هؤلاء أصحاب الانتقالي مع من يشتغلوا وتبع من"، وعلق الناشط أبو وضاح الحكم بالقول: "هما ضيوف فقط عند الرئاسة".