القائد معاذ المعدة اسطورةً ثورية، وتاريخ بطولي مُشرف في الضالع
في ذات القائد العسكري ،،معاذ،، اسماً تجلى شموخاً وعنواناً في المسيرة الثورية والنضالية وبطل من أبطال الثورة الجنوبية، ك قائداً ذاع صيته مبكراً في الوسط والداخل، هكذا قائداً عسكرياً له وسام الشرف رفعةً تعلو خافقةً في سماء الجنوب عامة وفي الضالع خاصةً، وفي حافلةً المسيرة الثورية والأمنية، في الضالع تحديداً كان القائد معاذ علي صالح المُلقب ،، بالمعدةً،، واحداً من قادات الصف الأول شجاعةً وإنموذجاً أمنياً، وقائداً أسّندت لهُ العديد من المهمات الأمنية، والعسكريةً وصفت بالخطيرة، حينها وكان قائدها .
وفي رحلة أمنية ثورية طويلة ومسيرية نضالية خالدة بالإنجازات والبطولات الميدانية في الضالع تحديداً وعلى مدى سنوات، من العمل الأمني المنظم، شكل القائد ،،المعدة،، حالةً من الأنزعاج الغير معلن وسط صفوف العناصر التخريبية وادوات البلطجية، والعمالة، والأرتزاق، وهي مادفعت بالأخير من الخصوم، وادوات البلطجية، منهم لكيفية الخلاص منـه، واستهدافه، ميدانياً وإعلامياً، في مساعي لم تكُن قد أفلحت ادواتها يومها ، نجا منها القائد ،،المعدة،، وبأعجوبةً لم تكُن حينها إلا رسالةَ إنزعاج لم تصمت، حتى لجأت ادواتها ، إلى منصات التواصل الإجتماعي وتحت لثام الإستعارة والألقاب المزيفة و المشبوهه إلى حملاتها الإعلامية، وعلى عادتها، في سبيل التخبط والشماتة، في مثل هكذا طريق لم يكن إلا طريقاً معبّد بالحقد والإنتقام، والشماته.
إن حملات استخدمت فيها أدوات الخصوم منصات التواصل الإجتماعي رسالة لتصفية حساباتها، العدائية والممولةً أيضاً وعلى حساب قادةً لهم ادواراً بطوليةً رائدةً وانجازاتً أمنيةً خالدةً تتحدث ك القائد ،،المعدة،، ماهي إلا حملات مسعورة، يُقاسي أصحابها الآم الضربات الأمنية، والإنتصارات العسكرية التي أعادةً فيها عجلات الأستقرار الأمني خطوط السير إلى مربع الهدوء و السلام المشهود والمنشود معاً.
إن مواقف تستدعي الإنتصار للقادة المناضلين الثوار و الشُرفاء من أبناء الوطن، ولو بالكلمة، هي مواقف ثابتةً ونزعةً وطنيةً منا، لاتقبل تلك العناصر الشاذة أن تضيف إلى محلول الإنتصارات الثورية والأمنية التي تحققت وتعمدت بدماء الشهداء، والشُرفاء، أي ضبابية في الرؤية الأمنية، تعكس حالة الفوضى والإختلالات،، في مجتمع يتطلع إلى السلام والأمن، والأستقرار، بعيداً كُل البُعد، عن التمترس خلف الفوضى، والحسابات الداخلية على حساب وطن قدم خيرة الأبطال من الرجال والشجعان، في سبيل الإنتصار للكرامة، لا على حسابات البؤر المتسخة التي تحاول وبكُل جهد أن تخدش نسيج الرقعة الأمنية، من خلال حملاتها ،واستهداف شخصياتها الأبطال، بقصد كان أو بغير قصد، إن الحفاظ على روح النسيج الجنوبي من خلال ردم منابع تلك البؤر وقطع مصادر تمويلها، وعدم الإنجرار خلف أفكارها المشبوهه، هي أهم مكاسب العمل الوطني إن قُبلت بالردع والإكتراث.
إننا اليوم كأعلامين في اطار مشروع الإنتصار للقضية الجنوبية ،نضع ايدينا على زناد البارود وفوهات البندقية، لكُل من يحاول النيل من قادتنا الابطال الثوار الشُرفاء منهم خاصة، لأهداف ومكاسب، وحسابات ، تُلبي مشاريع الجماعات الأرهابية أو خصوم المجلس الإنتقالي وقضيته العادلة والمنشودة في الداخل والخارج وتوسيع رقعة التفاهات والخلافات الشخصية والإساءة للإنتصارات التي تحققت ولثوار أيضاً ، من خلال منابر التحريض والدعوات الكيدية الممولة داخلياً.
أن أسهامات القائد ،، معاذ المعدة،، لاحصر لها لم يكن هُناك الوقت الكافي للدخول في تفاصيلها للتعريف عن شخصية هذا القائد الغائب عن عدسات الكيمراء ومنصات الأحتفالات وما وراء الحملات التي تستهدف شخصه النضالي، ما الهدف و مالغاية، ك قائد أثمر ميدانياً وإخلاقياً ودينياً، أزكيه ولا نزكي على الله أحد ونحنُ نُشاهده وهو يقف في الصف الأول مع جماعةً المصلين، وهذا يكفي لأن يكون قائداً،، أمينناً حقاً لامنافقاً،،، تواضع لله، ومن تواضع لله رفعه، هكذا كان ولازال هو ورفاقه، في وقت يختنق فيه المواطن من أزمة القادة والسباقين إلى الشُهرة والألقاب، والمكانة، لكننا لم نُشاهد يوماً، قائداً إخلاقياً، يُسابق الأذان إلى المسجد كا القائد ،المعدة،، لاتصنعاً أو مثالية، لكننا هكذا عهدناه ورأيناه، هو ورفاقه الأبطال وإن شئتم فسألوا، وتلك هي شهادةً، و برأة لـه من النفاق، وهذا يكفيه شرفاً المسؤلية.