البيان: موسم الرياح يهدد إنقاذ «صافر»
حذرت منظمة حماية الطفولة العالمية من أن حلول شهر أكتوبر، من المتوقع أن تجعل الرياح العاتية والتيارات المتقلبة عملية نقل النفط من السفينة اليمنية صافر أكثر خطورة وتزيد معها خطر تحطم السفينة، مما سيؤدي إلى عواقب إنسانية وبيئية واقتصادية كارثية لملايين الأطفال في منطقة مدمرة بالفعل.
وفي بيان لمكتب المنظمة في اليمن، قالت إنه ومع اقتراب فصل الشتاء بسرعة، ستزيد الرياح والتيارات المائية من خطر وصول السفينة صافر إلى نقطة الانهيار ويصبح التسرب النفطي وشيكًا، وقد يؤدي الفشل في اتخاذ إجراء الآن إلى كارثة كبرى في منطقة البحر الأحمر بأكملها وسيترك تأثيرًا بيئيًا دائمًا من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في اليمن والدول المجاورة الضعيفة الأخرى.
وأوضحت المديرة القطرية لمنظمة إنقاذ الطفولة في اليمن، راما حنسراج: لقد عانى الأطفال في اليمن بالفعل من الكثير، لقد تم انتهاك حقوقهم، وسرق الكثير من طفولتهم، وتعرض مستقبلهم للخطر، لكن منذ دخول اتفاقية الهدنة حيز التنفيذ، تجدد الأمل مؤقتًا وبدأت تظهر إمكانية مستقبل مشرق.
وقالت إنه يجب على المجتمع الدولي التحرك الآن لمنع كارثة أخرى من المحتمل أن تمتد خارج حدود اليمن، بينما نرحب ترحيبًا حارًا بالتزام الحكومات والشركات والأفراد تجاه هدف تعهد الأمم المتحدة، يجب على المانحين أن يجتمعوا ويطلقوا أموالهم على وجه السرعة لبدء عمليات التنظيف قبل فوات الأوان.