تقرير عين عدن - خاص

خلال 24 ساعة فقط من نشر موقع "عين عدن" لمُناشدة مواطن مُسن، لكُل من يستطيع مُساعدته بأن يعرف مصير إبنه أو يمتلك أي معلومة عنه،  وبالفعل تم الإفراج عنه وفي لافته إنسانية من القائد المحرمي تدخل على الفور وأمر بالإفراج عن الشاب المواطن أسامة منصور فضل منصور من مُديرية الوضيع، المحتجز الأمر الذي أدخل الفرحة والسرور على أسرته وهو ما نال استحسان الشارع الجنوبي.

بداية القصة

القصة بدأت من إرسال المواطن المسن منصور فضل منصور من مديرية الوضيع، مقطع صوتي لموقع "عين عدن" بأن يعرف مصير إبنه أسامة من مواليد 2008، حيث استدعته أجهزة الأمن في الحزام الأمني للتحقيق حيث ذكر أن إبنه سلم نفسه احتراما للقانون منذ 10 أشهر وعقب ذلك لم يراه أو يعرف مكانه أو أي معلومات عنه.

الاستعداد للمُحاسبة

وأضاف المواطن في استغاثته الصوتية التي أرسلها إلى "عين عدن" : "حاولت عبر كل الطرق الوصول إليه دون جدوى وذهبت إلى جعار  وسألت و قالوا لا يوجد هذا الأسم وكذلك سألت في سجن أبين وعدن وكل الأماكن ولا أعرف أين هو"، مُناشداً كُل من يستطيع مُساعدته حتى يجد إبنه وأن وجد عليه أي قضية مستعد للمحاسبة وتقديمه للنيابة والمحكمة.

فَرح الأسرة والأهل والأحباب

وفي استجابة فورية، في يوم واحد فقط على أكثر تقدير، قالت مصادر عن اسرة الشاب أسامة منصور "لعين عدن" بأنه تم الإفراج عن إبنه المُحتجز، صباح اليوم بتوجيهات أبوزرعة المحرّمي الأمر الذي أدخل الفرحة والسرور على أسرته وجيرانه وكُل أحبائه، وذلك بعدما كان إبنهم مخفي لمده 10 شهور دون أن يعرفوا معلومة واحدة عنه "هل هو على قيد الحياة أم توفاه الله عز وجل"، لذلك كانت الفرحة بعودته وظهوره، هستيرية إلى حداً كبير.