أخبار وتقارير

مقراط لوزير النقل: مارست أبشع صور الظلم والجور وصفيت الوزارة من الكوادر المتخصصة


       

اتهم الصحفي علي منصور مقراط وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد بممارسة الظلم والجور بحق المسافرين والعالقين نتيجة قراره بتوقف حركة شركة طيران.

 

وقال مقراط في مقال له إنه لم يراعي الجانب الإنساني للمسافرين ومنهم مرضى وخالف توجيهات فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي ورئيس الوزراء بن مبارك.

 

وإلى نص المقال:

لست مدافعا عن العيسي ووالله ومن رفع السماء بلا عمد ليس لي مصلحة منه.. لكن وأنا أتابع الظلم والجور الذي يمارسه وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد شعرت بالقهر وأننا نعيش في عالم غير طبيعي ووضع مظلم وظالم .أن توقف حركة شركة طيران بكل بساطة ولا تعبر معاناة المسافرين العالقين في مطارات عدن والقاهرة وجدة وغيرها منذ ايام هذا أمر غير متوقع ولم يكن في الحسبان مهما كانت المخالفات . هذا وضع انساني.. قبل كتابة هذه السطور التقيت في حي الدقي الأخ العزيز القائد العسكري فواز الشبحي ومعه اثنين . وبعد السلام أشر لي إلى أحد المتواجدين معه قال وهذا أحد الضحايا العالقين بسبب توقيف طيران بلقيس .واسيته بمصابه الجلل وودعتهم لأنني على موعد لزيارة النائب البرلماني صالح علي فريد البرهمي مع الاخوين العزيزين الشيخ وجدي الحوشبي وصالح الحروري طوال المسافة وزيارة البرهمي والعودة الان وأنا افكر بممارسات وظلم وطغيان واستقواء صديقي السابق الوزير عبدالسلام صالح حميد الذي لم يعبر حتى الجانب الانساني للمسافرين العالقين قبل استهتاره بتوجيهات فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي ومالكم من توجيهات رئيس الوزراء بن مبارك.. لم ينفذها ويعطي فرصة الشركة إلى نهاية العام أو حتى يحرك ضميره يتحرك طيران بلقيس لنقل المسافرين العالقين. من اين جاءت هذه الشجاعة لحميد أنه يستمد قوته من الأخ اللواء عيدروس الزبيدي والحقيقة أن أكثر من أساء لسمعة الزبيدي هو الوزير عبدالسلام حميد وآخرين ليس هم في محل ذكرهم الان

أخي وصديقي السابق الوزير الدكتور عبدالسلام حميد أعرف انك تصفي حساباتك مع أحمد صالح العيسي بشكل مناطقي قروي مرعب. لكن الانتقام ليس بالاستقواء وبالفعل الانتهازي المقيت . أحمد الله ياحميد انك وصلت إلى وزير واذكرك بالظلم الذي كنت تتعرض له زمان حين كنت مدير المشروات في شركة النفط وأنا شخصياً من أدخل على طيب الذكر المدير عاتق أحمد علي محسن وانصحه بالاهتمام فيك قبل تناول شهادة الدكتوراة ونغادر مع الأخ مجمل راجح نتناول الغداء المتواضع في منزلك المتواضع ايضا في الكورنيش واحياناً نتاول القات في مقيل عطر الذكر الفقيد ردفان علي عنتر رحمة الله تغشاه. هل تذكر حين تم خلعك من شركة النفط وقفنا وكتبنا دفاعا عنك نحن والصحفي الكبير فتحي بن لزرق يوم تم اقتحام شركة النفط ومكتبك . لكن للأسف . صعدت إلى كرسي وزارة النقل ومارست أبشع صور الظلم والجور وصفيت الوزارة ومؤسساتها من الكوادر المتخصصة وأحضرت ابناء قريتك ومن تدرك أنهم ينفذون اهواءك ..

هل فكرت يوما بالكوادر الوطنية الاكاديمية المتخصصة وانصفتهم وعلى رأسهم عالم البحار القبطان محمد سيف جبران هذا المناضل في الحركة الوطنية الجنوبية (الحراك الجنوبي) الذي أنقذ قيادة الجنوب في تحريك السفينة في حرب صيف ٩٤م الظالمة ونقل قيادات الجنوب على متنها من مينا عدن إلى جيبوتي وعلى رأسهم نائب الرئيس انذاك السيد عبدالرحمن الجفري وهيثم قاسم وصالح عبيد والزعيم الجنوبي المناضل الحر محمد علي أحمد والمئات من الشرفاء والمحترمين. اليوم ركنته ودرجته وكيل وزارة ولم تسأل عنه والكثير .

باختصار أنت اليوم لا تنتقم من أحمد العيسي بل من الشعب .كيف سمح لك ضميرك تتجاهل معاناة المسافرين العالقين هذا جانب انساني واخلاقي استثنائي . كنت اتمنى أن تترفع قليلا وعلى الاقل تحترم توجيهات الرئيس ماهكذا الجهل وأنت دكتور . لقد كثر شاكوك وقل شاكروك أو بالاصح من يحترموك باستثناء المنتفعين في وزارتك الهشة .

آخر الكلام هل هناك عاقل من ينصحك بجاه الله يامعالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري أنصحه لوجه الله لعل يسمع ويتذكر أن الزمن غدار ولو دامت لغيرك ماوصلت اليك .. سلاااااااااام