أخبار وتقارير

الإرياني في ذكرى وفاة الشاعر البردوني :‏ كان صوتاً للحق في زمن الصمت


       

علق وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني على ذكرى وفاة شاعر اليمن الكبير عبدالله البردوني

 

وقال الارياني في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس الليلة:

في ذكرى وفاة شاعر اليمن الكبير عبد الله البردوني، نستذكر قامة أدبية وشعرية خلدت قضايا اليمن وأوجاعه بأروع الكلمات وأكثرها صدقًا. لقد كان البردوني صوتاً للحق في زمن الصمت، وكلماته لا تزال تهز ضمائر الأحرار وتقف شامخة ضد الظلم والاستبداد، تماماً كما تقف اليوم ضد جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية التي لا تزال تعبث باليمن وأبنائه.

 

 

وتحدث الوزير عن قصائد البردوني قائلاً:

  • من قصيدته "أبو تمام وعروبة اليوم"، التي تحمل نقداً لاذعاً للواقع المؤلم، يقول البردوني:

"ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتِ؟ 

مليحة عاشقاها: السل والجربُ 

ماتت بصندوق وضاح بلا ثمن 

ولم يمت في حشاها العشق والطربُ" 

 

كلمات تصف بحزن حال صنعاء اليوم، التي تخنقها المليشيا بالحصار والجوع والألم. صنعاء الجميلة التي تحاول أن تنبض بالحياة رغم الجراح، وتقاوم قوى الظلام التي تحاول أن تخنقها.

 

  • وفي قصيدته "الغزو من الداخل"، نجد وصفًا دقيقًا للمعاناة والاضطهاد:

"يمتطي الناعي صهوةَ الموتِ 

ويندب الحي على الميتِ 

لكأن القبر الذي اندثرا 

أرحمُ من قيده الأعوجِ" 

 

واضاف بالقول:

 

هذه الكلمات تجسد واقع اليمنيين الذين يعيشون تحت وطأة مليشيا الحوثي، حيث القهر والظلم صار رفيقًا يومياً، وأصبحت الحرية حلماً بعيد المنال.

 

  • وعندما قال البردوني في قصيدته "من وحي الثمانين":

"كأنا والمنايا طيعُ أمرٍ 

كأنا والمنايا أصدقاءُ 

يهاديها الهوى فتميلُ حتّى 

كأنّ ركابَها ورقٌ براءُ" 

كان يدعو للصمود والثبات، مفردات تتجدد اليوم كرسالة أمل لكل من يقاوم ويقف ضد الظلم، لأن اليمنيين لم يعرفوا يوماً الركوع لطاغية، ولن يُرهَبوا بقوة الباطل.

 

مختتما منشوره قائلاً

نستلهم من البردوني إرادة الكفاح والصمود في وجه مليشيا الحوثي الإرهابية، التي تُعد تجسيدًا لكل ما قاومه في أشعاره