رسالة الشيخ أحمد المريسي لوزير التربية بخصوص ما يقوم به عصام مقبلي

وجه الشيخ أحمد المريسي رسالة لمعالي وزير التربية بخصوص النجاحات المتتالية للدكتور عصام مقبلي في جهاز محو الأمية وتعليم الكبار فرع محافظة عدن

كل هذه الأعمال كل هذا الإبداع كل هذه النشاطات كل هذه الجهود المبذولة كل هذه النجاحات كل هذه العزيمة والإرادة والإصرار على مواصلة الجهود والبدل والعطاء وكل هذا الزخم في ضل هكذا ظروف معقدة ومركبة وصعبة للغاية وإمكانيات شحيحة جداً و تكاد تكون معدومة ماهده الروح المعنوية القتالية ومن اين لكم كل هذه القوة من اين تستمدونها ، نعم انها من الله سبحانه تعالى والذي قال في محكم كتابه وآياته وقل إعملوا فسيرى أعمالكم ورسوله والمؤمنون ،،،إلخ الأية٠

نعم أخي العزيز الدكتور عصام لكل قاعدة استثناء في زمن لم تعد فيه إستثناءات فقد كسرت انت القواعد وتحركت بثقة وصوب عينيك الهدف وكنت أنت الإستثناء في هذا الزمن وحققت كل النجاحات وحيرت الكثير ممن هم وقوف متفرجين مشاهدين منتظرين منكم زلة او إخفاق أو فشل فقد خيبت جميع ضنونهم واصبتهم بحالة من الإحباط والهزيمة وتركتهم يعضون اصابع الحسد والحسرة والغيرة والندم٠

سأستعرض في عجالة سريعة البعض من الأعمال والإنجازات والنجاحات منذ اليوم الأول في مركز عمر بن الخطاب دارسعد هذه فصول تعليم تزداد الاعداد بشكل كبير من الأسبوع الثاني وتتوزع الأعداد بين التعليم والتدريب واقصد بالتدريب خياطة كوافير نقش وصناعة البخور ونتيجة للأحوال الإقتصادية لغالبية الأسر٠

 النساء تتوجه للتدريب لمساعدة اسرهن والرغبة في الدخول لسوق العمل ولاحظنا ذلك في أغلب المراكز مع وجود طبعاً الباحثات عن التعليم باعداد كبيرة وفي مديرية المعلا ممثلا بمشاركة مدير المديرية تم الاتفاق على دمج الدارسات من تريد التدريب فقط وهي أمية لاتجيد الكتابة يتم الجلوس معها من قبل مديرة ادارة محو الأمية بالمديرية لترغيبها بالتعليم أيضا بجانب التدريب وللعلم  تم أيضا فتح مركز للرجال في المشروع السعودي وهذا يحصل لاول مرة في توسيع نشاط محوالأمية في ضل رؤى ونظرة مستقبلية بعيدة وقريبة المدى للدكتور عصام المقبلي مدير عام فرع محو الامية وتعليم الكبار محافظة عدن كل هذا العمل والنشاط والنجاح والحراك الدؤوب والمستمر والذي اشاد به القريب والبعيد من النشطاء والمهتمين والمتابعين وبعض من اصحاب المعالي الوزراء امثال معالي وزير الخدمة المدنية والتأمينات الدكتور عبدالناصر الوالي ومعالي وزير المالية الأستاذ سالم بن بريك وسعادة المستشار مستشار رئيس الجمهورية الدكتور عبدالعزيز المفلحي وبعض من الشخصيات العامة والمجتمعية والقائمة طويلة كل هولاء اشادوا وهنوا وباركوا وشجعوا إلا الجهات المعنية والمسؤولة والمشرفة مباشرة وغير مباشرة على هذا الجهاز بحسب قرار إنشاء وزارة التربية والتعليم وقرار إنشاء جهاز محوالأمية وتعليم الكبار لم يلفت نظرها كل تلك النجاحات التي ابهرت الجميع ونراها تقف عاجزة وكانها غير معنية و لم تحرك ساكن ولم تقدم اي دعم او إهتمام او نزول او زيارة او متابعة لتقف على اوضاع وحال جهاز محو الامية عدن والذي هو الأن من يشكل الواجهة الحقيقية لجهاز محوالأمية وتعليم الكبار على مستوى جميع المحافظات لم نسمع حتى كلمة شكر وتقدير واخص هنا تحديداً معالي وزير التربية والتعليم الذي لم يظهر منه اي شيئاً يذكر ولم نلمس منه اي دعم او مبادرة طبعاً نعلم ويعلم الجميع بمعاناة الإدارات التابعة لوزارة التربية والتعليم ابتداء من إدارات التربية والتعليم في محافظة عدن خاصة وفي جميع فروع المحافظات عامة كما نعلم ويعلم الجميع بالمأساة التي يعاني منها المعلمين والمعلمات في عموم المحافظات وخاصة في ما يتعلق بتحسين مستواهم الإقتصادي والمعيشي٠