أخبار وتقارير

تأهيل مطارات وطُرق.. دعم "البرنامج السعودي" لقطاع النقل في اليمن بين رفع جودة الحياة وتعزيز التنقل الآمن (تقرير)


       

تقرير عين عدن - خاص

يعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن منذ تدشين أعماله في بلادنا على تقديم الدعم الاقتصادي والتنموي المستدام في مختلف المجالات، وتنفيذ المشاريع والبرامج التنموية التي تساهم في رفع مستوى الخدمات الأساسية للشعب اليمني، وتوفير فرص العمل، والعمل على تطوير البنية التحتية، والمساهمة في بناء قدرات المؤسسات الحكومية اليمنية، ورفع قدرة اليمن على استيعاب القروض والمنح التنموية، وتطبيق أعلى معايير الحوكمة.

 

مُساعدات لمُختلف المُحافظات في 7 قطاعات

ويُقدم البرنامج السعودي، مُساعداته لمختلف المحافظات اليمنية، في سبعة قطاعات تنموية حيوية مختلفة وهي: الصحة، والتعليم، والنقل، والطاقة، والمياه، والزراعة والثروة السمكية، والمؤسسات الحكومية، وينتهج البرنامج أفضل الممارسات والمعايير لتنفيذ المشاريع والبرامج التنموية بجودة وفاعلية عبر مكاتبه المتوزعة في المحافظات اليمنية، والتي تتيح له متابعة أعماله والإشراف عليها بشكل مباشر، والعمل على دراسة الاحتياجات من الميدان، ورفع تقارير سير وإنجاز الأعمال، وتوضيح التحديات، وتعلّم الدروس المستفادة على الأرض، ومعرفة أثر وانعكاسات المشاريع والبرامج والأنشطة والمبادرات على الشعب اليمني، لإيجاد الابتكارات والحلول الإنمائية الملائمة والمستدامة.

 

دعم البرنامج السعودي لقطاع النقل

ومن صور الدعم الذي يوجهه البرنامج السعودي لليمن واليمنيين، دعمه لقطاع النقل، حيث قال البرنامج، إنه دعم قطاع النقل في اليمن بـ38 مشروعًا ومبادرة، خدمت أكثر من 14 مليون مستفيد"، مُشيراً إلى أن هذه المشاريع أسهمت في رفع كفاءة الموانئ وطاقتها الاستيعابية، ودعم حركة السفر الآمنة، إلى جانب تحسين كفاءة الطرق الحيوية، وتعزيز أداء المنافذ الحدودية.

 

 رفع جودة الحياة وتعزيز الروابط الاجتماعية

وأسهمت مبادرات البرنامج السعودي، الذي يُشرف عليه سفير السعودية في اليمن السفير محمد آل جابر، في قطاع النقل في رفع جودة الحياة في اليمن، وتعزيز روابط الوصول الاجتماعية عبر مشاريع ومبادرات متعددة، ودعمت حركة السفر الآمنة والنقل الجوي، وأسهمت في تسهيل التنقل والوصول والمغادرة من اليمن برًا وبحرًا وجوًا، وذلك تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة الـ17، من خلال المساهمة في تطوير البنية التحتية، ودعم الحركة الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.

 

دعم خمسة مطارات يمنية

 ودعمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي، في قطاع النقل، خمسة مطارات يمنية منها مشروع إعادة تأهيل مطار عدن الدولي الذي يخدم نحو 345 ألف راكب بشكل سنوي، مع توسيع طاقته الاستيعابية الإجمالية إلى مليون مسافر سنويًا، وإعادة تأهيل مطار الغيضة الدولي في المهرة، ودعم مطار سقطرى ومطار سيئون، عبر توفير ما يلزم لنجاح خطط السلامة داخل المطارات، وهو ما أسهم في تأهيل وتدريب الكوادر على أجهزة الملاحة والمراقبة الجوية، كما قادت إلى تسهيل عمليات إضافة وجهات سفر جديدة داخلية وخارجية، في انعكاس للأثر الإيجابي.

 

توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر

ونفذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أيضاً، مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر الذي يخدم أكثر من 11 مليون مستفيد سنويًا، ويربط بين المملكة واليمن ويعد خطَّ ربطٍ دوليٍّ استراتيجيًّا، كما دعم مشروع إعادة تأهيل طريق هيجة العبد، والذي يعد طريقًا حيويّا وشريانًا رئيسًا يربط تعز بالمحافظات الأخرى، ويشكّل أهمية بالغة في حياة 5 ملايين يمني، إلى جانب دوره المهم في تعزيز التنقل الآمن ورفع مستوى السلامة المرورية.

 

تأهيل عدد من الطُرق الداخلية

و أعاد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، تأهيل عدد من الطرق الداخلية في المحافظات اليمنية رفعًا لكفاءة التنقل وتعزيز السلامة المرورية،  وفيما يخص رفع كفاءة الموانئ وطاقتها الاستيعابية، أشار التقرير الى دعم البرنامج السعودي أربعة مشاريع تنموية، وتعزيز كفاءة وأداء ثلاثة من المنافذ الحدودية.