أخبار وتقارير

آخرها مستشفى سباح في أبين.. مشاريع "البرنامج السعودي" الصحية تخدم اليمنيين في 14 مُحافظة (تقرير)


       

تقرير عين عدن – خاص

 

عَمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، منذ تدشين أعماله في اليمن على تحسين المرافق الصحية ورفع كفاءتها من خلال بناء وتجهيز وتجهيز المُستشفيات والمراكز الصحية، ضمن أكثر من 34 مشروعًا ومبادرة لدعم القطاع الصحي، استفاد منها أكثر من 4.4 ملايين مُستفيد، كما قدم البرنامج السعودي لليمن مشاريع ومُبادرات تنموية تجاوزت 229 مشروعًا ومُبادرة تنموية، في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية.

 

إنشاء مُستشفى سباح

وفي صورة من صور دعم البرنامج السعودي، لليمن واليمنيين، وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مُستشفى سباح في مُديرية سباح بمحافظة أبين، الذي يأتي ضمن مشاريع ومبادرات البرنامج في دعم قطاع الصحة، للإسهام في الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية في مختلف المحافظات اليمنية، كما يتضمّن المُستشفى عدة مرافق، تشمل أقسام النساء والولادة ورعاية الأمومة والطفولة، وغرف التنويم والعمليات والطوارئ، وعددًا من العيادات مثل عيادات الباطنة والأسنان والأذن والأنف والحنجرة، مع توفيره غرف للأشعة والمختبرات، بالإضافة لأجهزة المختبر والأشعة والتعقيم، وتوفير الأجهزة المخصصة للعمليات الجراحية، وسيسهم في تحقيق مستهدفات وصول خدمات الرعاية الصحية مختلف المحافظات اليمنية.

 

المُستفيدون من مشاريع البرنامج السعودي الطبية

ويُقدّم البرنامج السعودي مشاريع طبيّة مُتعددة بدءًا من إعادة تأهيل المُستشفيات الكُبرى في المحافظات، وبناء المراكز الطبية المتخصصة في علاج التخصصات الدقيقة مثل أمراض القلب والكلى، إلى دعم وتجهيز المراكز الطبية في كافة محافظات الجمهورية ، حيث بلغ عدد المحافظات المستفيدة من مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الطبيّة 14 محافظة يمنية، وهي المهرة وحضرموت والجوف وصعدة وحجة ومأرب وسقطرى وعدن، ويمتد تأثير هذه المشاريع إلى المحافظات الأخرى ومنها، لحج، وأبين، والضالع، وتعز، والبيضاء وإب.

 

تجهيز المستشفيات والمراكز الطبيّة

وزادت مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من القدرة التشغيلية والاستيعابية للمستشفيات والمراكز الطبيّة، وحسّنت البنية التحتية لهذه المؤسسات، كما رفعت من كفاءتها وقدراتها، ولم تقتصر مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على دعم محدود لهذا القطاع الهام، بل عمل البرنامج على تجهيز المستشفيات والمراكز الطبيّة بكافة ما تحتاجه من أجهزة ومعدات طبية وتجهيزات خاصة، ووفر القطع الطبيّة، كما ورّد سيارات الإسعاف المجهزّة بالكامل، وعمل على تأثيث المراكز والمستشفيات.

 

مشاريع متوافقة مع المقاييس الدولية

وعلى جانب آخر، يُطبّق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في المشاريع الطبية التي أنشأها ويدعمها في المحافظات اليمنية المواصفات الطبية المعتمدة دوليًا، كما يصمم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المشاريع الطبيّة لتتوافق مع المقاييس العالمية، وذلك لأجل ضمان استدامة هذه المشاريع الطبية، ولتحقيق أقصى استفادة فعلية منها.

 

تأمين كافة الاحتياجات الطبيّة

تشمل المعدات والأجهزة الطبية المقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مختلف الأجهزة والمعدات الطبية والتي تشمل أجهزة متابعة القلب، وأجهزة غسيل الكلى، ومعدات جراحية مصغرة، وأجهزة أشعة صوتية، وأجهزة قياس نبض الجنين، وملابس طبية، وميزان مواليد، وأجهزة قياس الضغط، وأجهزة قياس الحرارة، وأجهزة فحص الأذن، والسماعات طبية، وأجهزة قياس السكر وملحقاته، ومسحات طبية، وإسعافات أولية، وحقائب ولادة، وأفران كهربائية للتعقيم، وأسرة تنويم، وأجهزة شفط للجنين، وكراسي متحركة، وحاملات سوائل، وثلاجات طبية.

 

تأثيث المستشفيات والمراكز الطبيّة

وتشمل الأجهزة والمعدات الطبية المُقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، أسرة عناية مركزة وطاولات جانبية، وأسرة تحضير المريض والإفاقة، وأجهزة التخدير، ووحدة جراحة كهربائية، وطاولات عمليات، وكشافات غرفة عمليات، وأجهزة شفط السوائل، وأجهزة تخطيط قلب، وأجهزة متابعة العلامات الحيوية للقلب، ومضخات الأبر، ومضخات محاليل، ومقاييس تدفق الأكسجين، وأجهزة تنفس صناعي، وعربات أدوية طوارئ، وأجهزة تعقيم مركزية، كذلك تضمّنت مشاريع البرنامج السعودي في القطاع الصحي، تأثيث المستشفيات والمراكز الطبيّة عبر: وحدات تبريد، وحدات تكييف، ومكاتب، ومقاعد.

 

مستفيدون جُدد

وساهمت مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في إحداث أثر إيجابي انعكس على تطوّر الخدمات الطبية المُقدمة لليمنيين، بالإضافة إلى توفير احتياجات المستشفيات والمراكز الطبيّة، والتي مكنتها من الوصول إلى مستفيدين جُدد من المرضى اليمنيين والمحتاجين لهذه الخدمات، حيث يخدم مُستشفى الأمير محمد بن سلمان (عدن العام سابقاً) التي أسهم البرنامج السعودي في تشغيلها، تخدم بتخصصاتها المُختلفة، كافة سكان عدن الذين يتجاوز عددهم المليون نسمة، إضافةً إلى أهالي لحج وأبين والضالع، والذين يتجاوز عددهم النصف مليون نسمة.

 

خدمات طبية لمليون ونصف في مأرب

وسيعمل مركز القلب في عدن (الذي ساهم البرنامج السعودي أيضاً في تأسيسه) على خدمة أهالي مُحافظة عدن ومُحافظة لحج ومُحافظة أبين ومُحافظة الضالع، بالإضافة إلى مُحافظتي تعز والبيضاء وإب والذين يتجاوز عددهم ٦ مليون نسمة، ويوفّر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الخدمات الطبيّة المتكاملة في مأرب خدمةً لأكثر من 1.5 مليون يمني لعام 2019م.

 

إعادة تأهيل مستشفى الجوف العام

ويعتبر مشروع إعادة تأهيل مستشفى الجوف العام (الذي قام به البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)، أحد أهم المشاريع الطبية الرائدة للبرنامج، حيث استقبل 148 ألف و452 حالة خلال عام 2019، فيما يخدم هذا المستشفى مليون نسمة من اليمنيين بشكل مباشر في محافظة الجوف وما جاورها من محافظات الأخرى، ففي شهر نوفمبر من العام 2018، افتتح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المستشفى بعد الانتهاء من تأهيله وتجهيزه بالمعدات الطبية ورفع طاقته الاستيعابية متضمنًا سبع عيادات وقسمين للطوارئ والتنويم.

 

 

تحسين الوضع الصحي في الجوف

وجهّز البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مستشفى الجوف العام بنحو 300 جهاز وأداة طبية، لخدمة 12 مديرية، إضافة إلى المحافظات المجاورة، ويستقبل المستشفى أكثر من 18 ألف حالة شهريًا، ويخدم المستشفى نحو مليون يمني بمحافظة الجوف ونازحين ومواطنين يمنيين من المحافظات المجاورة لمحافظة الجوف، حيث ويعمل المشروع على تقديم الرعاية الصحية وفقًا للمعايير السعودية التي تم تطبيقها خلال تنفيذ المشروع، فيما يسهم مستشفى الجوف في تحسين الوضع الصحي من خلال إنشاء أقسام جديدة وإضافة خدمات علاجية جديدة.

 

خدمة مواطني الجوف وآلاف النازحين

ويعتبر مستشفى الجوف (الذي قام به البرنامج السعودي كما ذكرنا)، المُنشأة الحكومية الوحيدة التي تخدم أهالي محافظة الجوف ومُديرياتها، إضافة إلى آلاف المواطنين النازحين، فقد تعطلت المستشفى عن العمل في 2013 ثم عاود العمل في 2016، مع استفادته من مشروع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الخاص بتأهيل وتجهيز المستشفى الذي ساعده في استئناف تقديم خدماته العلاجية للمرضى اليمنيين في محافظة الجوف وما جاورها من محافظات، وذلك عبر عيادات الجراحة العامة والأوعية الدموية، وجراحة العظام والمفاصل، والباطنية، والأنف والأذن والحنجرة، والنساء والولادة، والأطفال، وعيادة الصحة الإنجابية والمشورة.

 

تأهيل 15 مستشفى ومركز طبي

وبلغت عدد المستشفيات المستفيدة من إعادة البرنامج السعودي تأهيلها 15 مستشفى ومركز طبي، كما صمم البرنامج وأنشأ 9 مراكز صحية، وعمل على تجهيز معدات وأجهزة طبية وأدوية متنوعة لـ 9 مراكز طبية، ووفر البرنامج السعودي 80 جهاز طبي لمُستشفى الأمومة في سقطرى، و62 جهاز لمستشفيات مأرب، وهي مستشفى هيئة مأرب العام، ومستشفى كرى العام، ومستشفى 26 سبتمبر.

 

مئات الأجهزة وعشرات الآلاف من الأدوية

ووفّر البرنامج السعودي، 83 جهاز للمركز السعودي لغسيل الكلى في المهرة، و134 جهاز لمركز العمليات والعناية المركزة في المهرة، و13 جهاز مختبر الدم في عدن، و13 جهاز لقسم الغسيل الكلوي في مستشفى عدن الجمهوري، و140 أداة طبية لجزيرة الفشت في حجة، و52.730 دواء ومستلزم طبي لجزيرة الفشت في حجة، كما عمل على توفير 13 سيارة إسعاف لـ 7 منشآت طبية في محافظة سقطرى، ومحافظة المهرة، مأرب، ومحافظة حضرموت، ومحافظة الجوف.

 

مشاريع تحسين البنية التحتية

ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تحسين البنية التحتية للقطاعات الحيوية في اليمن، حيث نفذ البرنامج خلال عامين 175 مشروعا، متمثلة في 18 مشروعًا صحيًا، و45 مشروعًا تعليميًا و30 مشروعًا في قطاع المياه و26 مشروعًا في قطاع المباني الحكومية و23 مشروعًا في قطاع النقل، و20 مشروعًا في قطاع الطاقة، و13 مشروعًا في قطاع الزراعة والثروة السمكية.