أخبار وتقارير

الكاف: جماعة الحوثي مصدر الأزمات وتقوم بهذا الفعل مع الأطفال الجائعين


       

قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن المليشيا الحوثية مصدر الأزمات في اليمن وتأخذ الطعام من أفواه الأطفال الجائعين، مشيرًا إلى أن الوقت كلما مر دون حسم المواجهة الحتمية مع الحوثية، بات استعادة الدولة أصعب من أي وقت مضى.

وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في تدوينات مهمة بعنوان: "عن المعاناة وأفواه الجائعين" في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "أثبتت السنوات الفائتة أن الحوثية تلتهم في طريقها المليشاوي كل أخضر ويابس، وهي بوصفها مصدر الأزمات، مستعدة لفعل أي شيء بما في ذلك المتاجرة بصحة الناس وأرواحهم؛ ووفق بيتر هوكينز المنسق المقيم للأمم الشؤون الإنسانية بالإنابة فإنّ (المدنيين في اليمن يواجهون معاناة هائلة لأكثر من ٩ سنوات بسبب الصراع وتدهور الاقتصاد والبنية التحتية والخدمات العامة فضلا عن تغير المناخ)."

وأشار السياسي والباحث اليمني سامي الكاف إلى أن "المليشيا الحوثية تعتمد على الجباية والإتاوة والقمع كأساس في إدارتها للمناطق الخاضعة لسيطرتها باعتبارها نقيض الدولة بمعناها القائم على مؤسسات بما في ذلك وضع اليد على المساعدات الإغاثية والتلاعب بها."

وأضاف مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف، موضحًا: "حسنًا.. دعونا نرجع بالذاكرة إلى الوراء ونتذكر ما قاله المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي في كلمته أمام مجلس الأمن ٢٠١٩: (اليوم لا بد أن أبلغكم بأن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يتم منعه من إيصال المساعدات الغذائية إلى الأشخاص الأشد جوعًا في اليمن، حيث يتم التلاعب بالمساعدات الغذائية في المناطق التي تخضع لسيطرة أنصار الله على حساب الأطفال والنساء الذين هم في أمس الحاجة إليها. الطعام يؤخذ من أفواه الأطفال الجائعين الذين يحتاجون إليه حتى يظلوا على قيد الحياة)."

وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف "إنّ استمرار هذا الوضع المنقلب على الدولة والهادم لمؤسساتها على الأصعدة كافة، إنما يكشف عن ضعف أداء من عليه التصدي له؛ بسبب افتقاره الوحدة والقوة اللازمتين للمواجهة والانتصار في معركة استعادة الدولة."

وأشار سامي الكاف إلى أن "مواجهة هذه المليشيا، مهمة وطنية صعبة؛ لكنها مصيرية، وتتطلب من رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورئيس وأعضاء الحكومة ترك خلافاتهم جانبًا؛ والعمل على توحيد قوة جبهتهم لحسم هذه المواجهة الوطنية المصيرية واستعادة الدولة. في الواقع كلما مر الوقت دون حسم المواجهة الحتمية مع الحوثية، بات استعادة الدولة أصعب من أي وقت مضى."