أخبار المحافطات

قطع المساعدات الغذائية عن" 7 ملايين" يمني خلال أغسطس المقبل


       

أعلن نائب المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي كارل سكاو أن فجوة التمويل الضخمة ستجبر البرنامج على قطع المساعدات الغذائية عن 7 ملايين يمني خلال أغسطس (آب) المقبل، بحسب ما أعلنه خلال مؤتمر صحافي  الجمعة.

وفي تعليقه على البيان الأممي قلل الباحث الاقتصادي عبدالواحد العوبلي من تأثير قرار خفض إنفاق برنامج الغذاء العالمي وغيره من المنظمات الأممية على الشعب اليمني، كونها "في الأساس محدودة جداً"، مرجعاً ذلك لتجارب سابقة قال إنها "حدثت في الماضي نتيجة لانخفاض التمويلات ولكن تأثيرها كان ضعيفاً، ولم يستفد منها الشعب اليمني على النحو الحقيقي والملموس".

وقال العوبلي إنه "يمكن فقط أن نلاحظ أن موظفي برنامج الغذاء العالمي هم من سيتأثرون بشكل كبير جراء هذه الخفوضات، إذ ستؤدي إلى تقليل مستحقاتهم المادية وفرص استفادتهم من هذه الأزمة التي يسهمون في إطالة أمدها".

وبالإشارة إلى التبعات الإنسانية التي تنتظر اليمنيين في ظل تفاقم الجوع الذي ضاعفته المشكلات الاقتصادية ومنها توقف تصدير النفط بسبب قصف الحوثيين موانئ التصدير، يقول العوبلي "يجب ألا نغفل حقيقة أن المغتربين اليمنيين في السعودية تحديداً هم من يتحملون العبء الأكبر في دعم ذويهم في الداخل، إذ يعدون المصدر الحقيقي والوحيد للاقتصاد الوطني بفضل التحويلات التي يقدمونها إلى داخل البلاد وتصل إلى 4 مليارات دولار سنوياً، بحسب تقديرات البنك الدولي".

وتابع الباحث الاقتصادي أن "تحذيرات المنظمات الدولية شكلية وهدفها بقاء التمويلات الخاصة بموظفيها، وهناك كثير من تهم الفساد التي تتهم بها ومنها التماهي مع نهب الحوثيين المساعدات الإنسانية وتسخيرها في حربهم ضد اليمنيين، فضلاً عن التهم الأخرى ولهذا يزايدون بقضايا الشعب اليمني".