أخبار المحافطات

إحياء ذكرى الهبة الحضرمية في غيل بن يمين


       

شهدت مديرية غيل بن يمين فعالية جماهيرية حاشدة إقامة مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالمديرية بمناسبة الذكرى التاسعة لإنطلاق الهبة الشعبية الحضرمية واستشهاد مؤسس حلف قبائل حضرموت المقدم سعد بن حبريش العليي الـ 20 من ديسمبر يوم حضرموت الوطني. 

وفي الفعالية التي بدأت بآيات من الذكر الحكيم ألقى المدير العام للمديرية الشيخ/سعيد عبود بن مطرف المعاري كلمه أكد فيها على أهمية الحفاظ على توحيد الكلمة والصف، وتعزيز التلاحم والترابط المجتمعي مشيرًا إلى أن ذلك له دور كبير في انتزاع الحقوق وتحقيق المطالب المشروعة لحضرموت.

ولفت المعاري إلى أن من حق أبناء حضرموت التمسك بحقوقهم والتعبير عنها بكل الأشكال السلمية، معلنًا وقوف السلطة المحلية مع كل ما يسهم في تحقيق مصلحة حضرموت وأهلها ومديرية غيل بن يمين خاصة.

وكان المدير العام الأسبق لمديرية غيل بن يمين السابق الأستاذ أحمد محمد السقاف قد ألقى كلمة ترحيبية رحب في مستهلها بالحضور الجماهيري الغفير، داعيًا إلى مزيد من الوعي ووحدة الصف الحضرمي لنيل كافة الأهداف والتطلعات، ومنها تمكين ابناء حضرموت من إدارة شؤونهم الإدارية والعسكرية والأمنية وأن يكون لهم القرار والسيادة على أرضهم دون تدخلات أو وصاية، مؤكدًا بأن هذه الحقوق لن تأتي إلا بتكاتف أهل حضرموت بمكوناتهم واطيافهم ووقوفهم موحدين ومترابطين. 

وأستعرض السقاف الادوار النضالية التي اجترحها أبناء مديرية غيل بن يمين في مختلف المراحل وخاصة في إنطلاق الهبة المباركة والتي قدموا خلالها عدد من الشهداء والجرحي. 

وألقيت في الفعالية عددًا من القصائد الشعرية ألقاها الشاعران احمد عبود بن غرامه، و حسن صالح مولى الدويلة، تناولتا الكثير من الرسائل المهمة التي تحاكي الأحوال الراهنة ودعتا إلى تمين وحدة الصف الحضرمي لانتزاع كافة الحقوق. 

وصدر في ختام الفعالية بيان ختامي تلاه نائب رئيس مكتب الهيئة التنفيذية لمؤتمر حضرموت الجامع في مديرية غيل بن يمين الدكتور/دويل احمد القرزي تم التأكيد خلاله بأن دعوات أبناء حضرموت والمناداة بحقوقهم سواء في إدارة شؤونهم أو الشراكة العادلة أمر مشروع، وان المرحلة تحتاج إلى تكاتف كافة الحضارم بأطيافهم وانتماءاتهم المختلفة. 

ودعا البيان إلى مواصلة المطالبة بحقوق حضرموت والسير على النهج الذي بدأه الشهيد سعد بن حمد بن حبريش في المطالبة بحقوق حضرموت وجمع الشمل والكلمة.