أخبار المحافطات

كرامة يكشف عن لقاء مرتقب يجمع بين العليمي والمشاط بخصوص هذا الأمر


       

 

كشف الناشط السياسي أحمد سعيد كرامة، مساء اليوم الجمعة، عن موعد أول لقاء رسمي، سيجمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، ورئيس ما يسمى بـ المجلس السياسي الأعلى التابع لمليشيا الحوثي المدعو مهدي المشاط.

 

وقال أحمد كرامة في منشور على فيسبوك : اللقاء الرسمي المباشر الأول بين الشرعية اليمنية ومليشيا الحوثي سيكون بمسقط يوم 15يوليو”.

 

واضاف كرامة: “سيتم من خلال اللقاء التوقيع على إتفاق ينظم آلية تنفيذ بنود خارطة الطريق السعودية”.

 

وعن البنود التي سيتم التوقيع عليها، أشار الناشط السياسي أحمد كرامة إلى أنه سيتم الإعلان عنها يوم الأحد المقبل.

 

وارفق كرامة مع المنشور صورتي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، والقيادي الحوثي مهدي المشاط، الذي يرأس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى في صنعاء.

 

وكانت المملكة العربية السعودية، قد أعلنت في وقت سابق من يوم الخميس، عن بشائر لجماعة الحوثي الموالية لإيران، تحت مسمى “اليمن الجديد” وبفضل الجهود سلطنة عُمان التي تستضيف منذ سنوات طويلة قيادات حوثية بقيادة المتحدث الرسمي باسم الميلشيات محمد عبدالسلام والذين يطلق عليهم “وفد التفاوض”.

 

صحيفة عكاظ السعودية الرسمية هي من زفت هذه البشائر التي ستكون مسقط موقع إعلانها في إطار مفاوضات إنسانية واقتصادية متوقعة الأحد القادم ستجمع طرفي الصراع (الحوثي والشرعية).

 

وقالت إن هذه المفاوضات جاءت بعد نجاح الوساطة السعودية – العمانية في تقريب وجهات النظر وبرعاية أممية، ما يشكل اختراقا للوصول إلى سلام دائم وشامل انتظره اليمنيون كثيراً.

 

وكشفت الصحيفة غموض الاتفاق المفاجئ والتنسيق لفتح الطريق الرئيسي بين مدينة تعز (الشرعية) والحوبان شرق المدينة التي يسيطر عليها الحوثي، وكذلك طريق مأرب البيضاء.

 

وقالت إنه لم يات من فراغ بل جاء نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية بهدف تنفيذ قرارات التهدئة التي أقرتها الأمم المتحدة كخطوة لبناء الثقة بين الأطراف المتصارعة.

 

وتحدثت الصحيفة عن ما اسمته “الشتات” الذي يعيشه الشعب اليمني إنسانياً واقتصادياً ومجتمعياً ليس في الداخل فحسب، وكيف تحولت عدد من عواصم الدول العربية إلى حاضنة للكثير من اليمنيين التواقين لوطن يسعد فيه الجميع.

 

وترى الصحيفة أن الشارع ينتظر اليمن الجديد الذي يجب أن يعود سعيداً بأبنائه وجيرانه المخلصين الذين يبذلون كل غال ورخيص في سبيل رأب الصدع وتوحيد اليمنيين على كلمة سواء والحفاظ على يمن واحد موحد.

 

ويجمع السياسيون والنشطاء المحليون ان هذه الأنباء التي جاءت في سياق تقرير لصحيفة سعودية رسمية لن تخدم سوى ميليشيا الحوثي التي تعتبر المستفيد الأكبر من مفاوضات مسقط التي ستحقق لها مكاسب سياسية واقتصادية تثبت سلطة زعيمها عبدالملك الحوثي كمرشد أعلى شبيه بمرشد إيران المحرك الرئيسي للحوثيين.