أخبار وتقارير

غضب جراء سيطرتها على مواد وتصاريح البناء.. مطالبات واسعة بإصلاح الاختلالات في وحدة تدخل أراضي عدن (تقرير)


       

تقرير عين عدن - خاص

 
سيطرت حالة من الغضب على الشارع العدني، سواء على مستوى نشطاء مواقع التواصل أو المواطنين، جراء أداء كمال الحالمي قائد وحدة التدخل بمشكلات أراضي العاصمة عدن، وسط حديث عن الفشل في وقف سيطرة منتفعين ومتنفذين على أراضي عدن دون أي تدخل من وحدة التدخل، بالإضافة لقرارات وقف البناء وغلق مصانع البردين وغيره من مواد البناء وهو ما تسبب في مطالبات واسعة بوقف عمليات السيطرة على أراضي عدن بشكل غير قانوني ووقف قرارات منع البناء وإعادة فتح المصانع.
 

من ماذا أنقذ الحالمي عدن؟

وفي إطار حالة الغضب من أداء وحدة التدخل بمشكلات أراضي عدن وقائدها كمال الحالمي، تساءل الناشط الجنوبي شهاب الجنوب عن ما قام به المقدم كمال الحالمي قائد وحدة التدخل بمشكلات أراضي العاصمة عدن لإنقاذ عدن ردا على المرددين بأن كمال الحالمي أنقذ عدن، حيث كتب على فيسبوك: لحظة لحظة يا قوم مش كدا نحن لا توجد بيننا وبين كمال أي شخصنه ولم نفقد مصالح لكي نكتب عنه، ولكن من ماذا أنقذها، مشيرا إلى أنه كلف بمهمه حماية أراضي ومنع البسط وهالشي صحيح وكلنا نتفق معاه ويدنا بيده.
 
 

اعتراضات على تراخيص الحالمي

واضاف شهاب الجنوب، أن يقوم الحالمي بإيقاف البناء بشكل عام وإيقاف مصانع البلوك ومواد البناء ومعدات البناء ويجعل كل من يريد يبني أن يبني بترخيص منه ومعاملة عنده كأنه دائرة نظامية هنا نختلف كونه دائرة عسكرية، هو عمله ينفذ توجيهات الإسكان والأراضي والبلدية والمحكمة فقط  لا ان يخترع من رأسه، مشيرا إلى أنه بالنسبة للعشوائي حدث ولا حرج وليس من اختصاصه الإزالة وإنما من اختصاصه ينزل مع الإسكان ومصلحة الأراضي ومع البلدية لحمايتهم لتادية عملهم وينفذ أوامر  في حال طلب منه منع هذا أو ذاك فقط، فهو ليس محصل ضرائب ولا جهة ترخيصية رسميه. 
 

مهمة ليست مهمته

وتابع شهاب الجنوب موجها حديثه لكمال الحالمي: مهمتك تمنع أي قوات أخرى تنزل بأرض فلان أو فلان تحميه أو تعتدي عليه انت من تتحمل المسؤولية في حال المحكمة سمحت لفلان للبناء وعنده مشاكل مع جهات وتريد تعتدي عليه أنت من تحميه والعكس أيضا، أما إنك تشرع مهمتك إلى مكاتب وتراخيص وسجون  وتجعل من ذالك الاختراع لمهمتك  هدفه تحصيل أموال أو إصدار تراخيص  أو منع  معدات أو مصانع بلوك أو منع دخول بلوك فهذه مصيبة، مضيفا: "يا شيخ الان حتى لما يموت ميت يبون يدخلون للمقبره بردين يلزمهم ترخيص بردين لقبر فلان  إيش ذا فين نحن عايشين".
 

ليس من اختصاصك أن تدير أعمال

وأشار شهاب الجنوب في رسالة لكمال الحالمي: "أنت مكلف بمهمه وليس من اختصاصك أن تدير أعمال وتعمل تراخيص وسندات، ايش من جهل وتخلف في بعض أصحابنا  المطبلين ياخي لو تربطكم مصالح وعلاقات وأنه يتعامل عبركم ويسهل لكم هذا شأنكم، ولكن ليس من حقكم كل هذا، تطلبون نظام وقانون  وعند حبايبكم تزعلون وتزعقون، هل ما يفعله داخل اختصاص المهمه التي مكلف بها أم لا؟".
 

تقييم ودراسة الأخطاء

من جانبه، طالب الصحفي فتحي بن لزرق بتقييم ودراسة الأخطاء وتلافيها لتجربة كتيبة حماية الأراضي في عدن، حيث قال بن لزرق في منشور له على فيس بوك: "الواجب تقييم تجربة  كتيبة حماية الأراضي في عدن ودراسة الأخطاء وتلافيها، كل تجربة حكم وسيطرة ومكافحة لها سلبياتها إيجابياتها والعاقل من طوّر مهام عمله إلى الأفضل"، وأضاف بن لزرق : "تجربة كتيبة حماية الأراضي في عدن تجربة جيدة ونجحت نجاح كبير والإصرار على اسقاطها خطا كبير وبقائها مع الكثير من السلبيات التي رافقت عملها خطأ أكبر.
 

عدم احترام للميت

وقال الناشط والصحفي علي النسي عبر حسابه على منصة إكس: لم يعد هناك احترام حتى للميت في عدن، بسبب قرارات كمال الحالمي قائد وحدة تدخل الاراضي الخزعبلية بشان بيع مواد البناء واوامره الصارمة لكل مصانع البردين (البلوك) في عدن بعدم إعطاء ولو حبة بردين لأي مواطن مهما كانت الظروف دون موافقه من مكتبه، ‏وذلك اضطرت أسرة احد المتوفيين بعدن لإرسال الجنازة إلى مصنع البردين حتى يتسنى لهم شراء 10 حبات بردين وأحضرت الجثمان للمصنع كدليل إثبات أن البردين سيستخدم في القبر.
 

البسط على أرض أمام مبنى الانتقالي

وعلى جناب آخر، كشف ناشط جنوبي محمد أحمد العزاني عن بسط أحد أقارب اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي على أرضية في موقع استراتيجي بجولدمور، حيث كتب على فيس بوك: "أمام مبنى الأمانة العامه للانتقالي فيه بقعة أرض تم البسط عليها من قبل ابن أخو عيدروس الزبيدي، لا تراخيص ولا أوراق، وحتى وان وجدت التراخيص والأوراق، فهي استخرجت له لأنه ابن أخو عيدروس"، وأضاف الناشط: المهم أين كمال الحالمي منها، وأين الذين يقولون أنه صادق وأنه كذا وكذا، البقعة تم فيها تكسير جبل ولم يعترضه أحد، وتم مسح الرضيه ولم يعترضه أحد وتم وضع الأساسات ولم يعترضه أحد، وبعدها تم بناء العمارة ولم يعترضه أحد، لأنه ابن أخو عيدروس الزبيدي، اين انتم يا أصحاب كمال الحالمي، الأرض أمام مبنى الأمانة العامه للانتقالي، والعمارة مستمر البناء فيها.
 

اتهامات للحالمي ببيع البردين

واتهم تاجر بعدن المقدم كمال الحالمي قائد وحدة التدخل بمشكلات أراضي العاصمة عدن، ببيع البردين للمنازل العشوائية وذلك خلال مقطع مرئي متداول مأخوذ من الوقفة الاحتجاجية التي نظمها بعض تجار مواد البناء ومصانع البردين قبل يومين في خور مكسر ساحة العروض، حيث قال التاجر بأن العشوائي هم من يبيعون له البردين ويفرضون على المواطن بأن يشتري من مصانعهم.
 

 تدمير للتجار وتطفيش للمستثمرين

واتهم التاجر، الحالمي، بحجز أربع دينات له منذ 8 أشهر وأنه قدم شكوى عليه عند مدير الأمن وبعض الوزراء والوكلاء ولم يتلقى أي تجاوب واستغرب من الجهة التي تسند الحالمي وقال بانه تم إفراغ البضاعة من فوق الدينات ورفض إخراج الدينات بحجة انه يبيع للعشوائي وهو من ينكره التاجر، مشيرا إلى أنه يملك مزاولة مهنة منذ 20 سنة وكان يبيع البردين وتم إيقافه والآن يطالبون بإيقاف بيع النيس والكري وهو ما اعتبره التاجر تدمير للتجار المستثمرين وتطفيشهم من عدن على حد قوله.
 

حجز سيارات بردين رغم قرار السماح بسيرهم

وعلى جانب آخر، قال مواطن، إن لديه توجيهات من اللجان المجتمعية الممدارة ومأمور الشيخ عثمان وبلاغ من عمليات المحافظة لإطلاق سراح سيارتهم التي حجزتها وحدة حماية الأراضي بعدن وعلى متنها 100حبه بردين لغرض بناء حاجز على محول كهربائي حتى لا يقترب الأطفال من الكهرباء، ولازال محجوز للآن منذ أكثر من شهرين.
 

موت جملين بعد احتجازهم لحملهم بردين

وفي مقطع صوتي متداول، قال أحد المواطنين، إنه تم احتجاز  جملين، مطالبا منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الحيوان ورعاية الحيوان واللطف بالحيوان، بتشكيل لجان لفتح تحقيق حول موت جملين داخل معسكر المشاريع بعد أن تم القبض عليهم من وحدة حماية أراضي عدن لأنها كانت محملة بردين، فقد منعوا عن الجملين المياه والطعام لمدة 3 أشهر حتى ماتوا، مشيرا إلى أن سعر الجمل قيمته 4 مليون ريال يمني وأنهن يطالبون بحق هذه الجمال التي ماتت دون ذنب.