أخبار المحافطات

تدشن المرحلة التدريبية الثانية لكتائب الدعم والإسناد الحربي بالضالع


       

دشنت صباح اليوم الإثنين كتائب الدعم والإسناد الحربي محور الضالع القتالي المرحلة التدريبية الثانية لعام 2022م، وذلك بحفل تخرج الدفعة الرابعة تخصص دبابات بمعسكر الشهيد القائد عمر ناجي في الجرباء وسط مدينة الضالع.

وبدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني الجنوبي، كما تخلل الحفل العديد من الكلمات أفتتحها أركان حرب كتائب الدعم والإسناد العقيد احمد صالح الغرامي حيث تطرق في كلمته إلى العديد من الأنشطة والبرامج التي تقوم بها كتائب الدعم والإسناد خلال المرحلة الثانية من العام التدريبي الثاني لعام 2022م معربا عن فخره واعتزازة بتخرج الدفعة الرابعة تخصص دبابات والتي وصفها بالرافد القوي للقوات المسلحة الجنوبية بشكل عام.

ونقل العقيد الغرامي خلال كلمته إلى الجنود الخرجين تحيات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مشيدا بهذه الكوكبة من أبطال كتائب الدعم والإسناد الحربي الذين لقنوا المليشيات الحوثية دروسا قاسية في جبهات القتال شمال وغرب الضالع.

بعد ذلك القيت العديد من الكلمات منها كلمة التوجية المعنوي وكلمة الخريجين القاها الجندي الحائز على المركز الأول قائد أحمد قائد كما اختتم الحفل بتوزيع الشهادات التقديرية للخريجين والمدربين المشرفين على الدورة ثم الأستعراض الميداني العسكري بكتيبة الدبابات وطواقمها المقاتلة.

وفي تصريح خاص بالمركز الإعلامي لمحور الضالع وموقع (درع الجنوب) فقد تحدث العقيد عبدالله علي طالب قائد كتيبة الدروع في كتائب الدعم والاسناد بمحافظة الضالع قائلاً " نهدي تحياتنا للقيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، وقائد كتائب الدعم والاسناد في المحافظة العميد ناصر ابو عمر، ندشن اليوم تخرج الدفعة الرابعة للدورة (سائقين ومدفعيين ومهندسين وقيادة دبابات)، مضيفا : "سيتم توزيع الخريجين على مختلف الوحدات القتالية كالدفع السابقة في مختلف الجبهات على مستوى جبهات الضالع وخارجها".

حضر الحفل رئيس شعبة التدريب بالعمليات المشتركة لمحور الضالع العميد عبدالله محمد الشعيبي ونائب رئيس العمليات المشتركة العميد حسن لعرج ومدير الورشة الفنية، والعقيد عبدالحكيم ناصر، والعميد عبدالرحيم التهامي، وعدد من القيادات العسكرية في جبهات محور الضالع.