حوارات وتقارير عين عدن

حملة استهداف بن مبارك بين غضب البعض من انتماءه للجنوب وتأثر المنتفعين من قراراته (تقرير)


       

تقرير عين عدن - خاص

 

أظهرت الأيام القليلة الماضية (حسب محللين) وجود حملة موجهة تستهدف الإطاحة بدولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك من منصبه، حيث أشاروا إلى أن ما يثبت أن الحملة موجهة هو أنها بدأت فور تعيينه رئيسا للوزراء (حسبما قال الكاتب الصحفي نجيب صديق)، الذي أشار إلى أن البعض أطلق أحكاما مسبقة عن الرجل دون أن تتم عملية متكاملة لإدارته مجلس الوزراء، بالرغم من أن بعض الوزراء، الذي لم يختارهم بن مبارك، يشكلون عبئا على الحكومة ولهم في الفساد عنوان (حسبما قال نجيب صديق).

 

حملة يقف ورائها مناطقيين

وفي التفاصيل أشار مراقبون إلى أن الحملة يقف ورائها مناطقيين لا يريدون أن يكون هناك شخصية جنوبية تنتمي للعاصمة عدن رئيسا للوزراء، وهو ما ظهر في منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استهدفوا في هجومهم شخصية دولة رئيس الوزراء دون وجود نقد منطقي لأداءه كرئيس للوزراء، وهو ما ظهر جليا كما ذكرنا في المقدمة في الهجوم عليه فور تعيينه رئيسا للوزراء، فقد ذكر مراقبون أن أغلب من يستهدف بن مبارك ينتمون لمحافظة بعينها، وهو ما يؤكد أن هجومهم غير بناء بل استهداف لشخصية بن مبارك.

 

هجوم وراءه المنتفعين

ودافع نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عن دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، حيث أشاروا إلى أن الهجمة التي تستهدفه تأتي بسبب منعه للسفريات ومحاولته إحداث تقشف حكومي من خلال تقليل الرواتب، حيث كتبوا: "هذا لأنه فكر يقطع عليكم الإعاشة، عادة مجرد تفكير وتسريبات، كيف لو قطعها فعلا؟!، وكتب آخرون: "طبعاً أنتم لا تغردوا على انهيار الصرف والأوضاع جخالص، لأنكم دفع مسبق معروفين".

 

قرارات أغضبت المستفيدين

وأشار مراقبون إلى أن قرارات بن مبارك منذ تعيينه رئيسا للوزراء تسببت في غلق باب كبير من الفساد والانتفاع وهو ما أغضب المستفيدين، وعلى رأس هذه القرارات تدشين لجنة مناقصات خاصة بشراء وقود محطات الكهرباء وهو القرار الذي قضى على فساد كبير ووفر ما يقارب 20 مليون دولار لخزينة الدولة، بالإضافة لقراراته الأخيرة لإقرار إجراءات توقف تهريب العملات الأجنبية، وضبط الجرائم الاقتصادية، ومكافحة التهريب، حيث تعتبر المضاربات في العملة المحلية وتهريب العملات الأجنبية والمعادن الثمينة أبرز هذه الجرائم.