أخبار وتقارير

إشادات واسعة بجهود لملس والداؤودي عقب افتتاح 15 مشروعا بتكلفة أكثر من 2.5 مليار ريال (تقرير)


       

تقرير عين عدن - خاص

 
جاء افتتاح وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، بمعية مدير عام مديرية المنصورة أحمد علي الداؤودي، ليشير إلى مدى الجهود التي يبذلها محافظ عدن والسلطة المحلية في المنصورة، لرفع المعاناة عن المواطنين وتحسين الأوضاع على كافة المستويات، وإعادة عدن إلى سابق عصرها كأحد أهم وأميز محافظات الوطن العربي.
 

مشاريع بأكثر من 2.5 مليار ريال

وفي هذا الإطار، افتتح محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، "الأربعاء"،بمعية مدير عام مديرية المنصورة، أحمد علي الداؤودي،حزمة من المشاريع بمختلف المجالات في مديرية المنصورة، بتكلفة إجمالية بلغت "2" مليار و"504" مليون و"806" ألفاً و"569" ريال، بتمويل من السلطة المحلية بالمديرية.
 

15 مشروعاً خدمياً وتنموياً

وأزاح لملس، بمعية مدير عام مديرية المنصورة أحمد علي الداؤودي، الستار عن 15 مشروعاً خدمياً وتنموياً بالمديرية - في حديقة حنين بشارع التسعين، حيث تتضمن المشاريع - التي تم إفتتاحها، بمناسبة الذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة - مشروع إنشاء حديقة حنين، ومشروع بناء مدرسة لذوي الإحتياجات الخاصة + روضة الأطفال بمنطقة كابوتا (المرحلة الأولى، الثانية والثالثة، والرابعة)، ومشروع تعشيب أرضية ملعب نادي أهلي الرياضي (المرحلة الأولى، والثانية)، ومشروع بناء مكتب الأحوال المدنية والسجل المدني (المرحلة الأولى، والثانية)، ومشروع بناء (8) فصول إضافية بمدرسة الفقيد عبدالله شرف للتعليم الأساسي بمنطقة كابوتا (المرحلة الأولى والثانية).
 

 صيانة طرق ورصف شوارع

وتتضمن المشاريع، مشروع استكمال صيانة شارع الحريش - تقاطع كورنيش الفقيد الفنان المرشدي بمنطقة ريمي، ومشروع رصف بلوك (31) - المرحلة الثانية -، ومشروع صيانة الحفريات في عدد من شوارع المديرية - المرحلة الأولى -، ومشروع إعادة تأهيل مقبرة الشهداء، ومشروع رصف الشوارع المتبقية بلوك (45) - المرحلة الأولى -.
 

صيانة إنارة الشوارع

وشملت المشاريع أيضاً، مشروع رصف بأحجار الأنترلوك للجزيرة الوسطية بالطريق البحري من دوار كالتكس حتى مستشفى البريهي، ومشروع توريد مواد صيانة الإنارة لشارع جميلة والطريق الموازي لشارع التسعين حتى دوار السفينة، ومشروع إعادة تأهيل الجزيرة الوسطية من مقبرة الشهداء حتى شارع التسعين، ومشروع عمل مظلة حديدية لمركز الدفاع المدني، ومشروع توريد وتركيب كاميرات وتصفية مقبرة الرحمن.
 

حديقة حنين 

 وعقب افتتاح المشاريع بعد أن تم إزاحة الستار عنها، طاف محافظ العاصمة عدن - أحمد لملس، ومدير عام المنصورة، أحمد الداؤودي، والحاضرين جمعياً، في أرجاء الحديقة العامة، والتي أطلق عليها "حديقة حنين"، مستمعين إلى شرح مفصل عن مكونات مشروع إنشاء الحديقة ومواقف للسيارات، والتي ستسوعب "110" سيارة، بمساحة إجمالية للمشروع تقدر "10" آلآف متر مربع، الممول من السلطة المحلية بمديرية المنصورة، وتنفيذ قطاع التحسين بصندوق النظافة عدن.
 

إشادة بجهود سلطة المنصورة

وفي ختام زيارته لمديرية المنصورة، أعرب معالي وزير الدولة - محافظ العاصمة عدن - أحمد حامد لملس، عن سعادته بافتتاح حزمة من المشاريع الخدمية في شتى القطاعات بمديرية المنصورة، مشيداً بجهود قيادة السلطة المحلية بالمديرية، ممثلة بمديرها العام، أحمد الداؤودي، في حشد الطاقات والإمكانيات للنهوض بالبنية التحتية واستعادة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
 

تذليل الصعاب ومعالجة الإشكاليات

وأكد لملس، حرص واهتمام قيادة السلطة المحلية بالعاصمة عدن، على تذليل الصعاب ومعالجة الإشكاليات التي تواجه السلطة المحلية بمديرية المنصورة لتعزيز التحول الخدمي والتنموي إلى برامج فعلية على صعيد الواقع والملموس للمواطنين، باعتبار المنصورة قلب عدن النابض وعصب تجارتها وثقلها البشري ومحور اقتصادها التنموي.
 

 إشادة بجهود لملس

وقال الكاتب الصحفي فواز الحنشي: أننا تعودنا خلال السنوات الماضية (قبل الحرب)، أن رجال الدولة يدشنون مشاريع خدمية وتنموية بمناسبة الأعياد الوطنية، وغاب هذا المشهد من بعد الحرب حتى أصبح الاحتفال بالأعياد الوطنية مقتصر على إيقاد شعلة داخل مبخرة، وحفل صاخب في قاعة مغلقة، وخطاب سياسي للشعب عشية المناسبة، حتى ظهر محافظ العاصمة عدن وزير الدولة أحمد حامد لملس اليوم بصورة مختلفة ومن قلب عدن (المنصورة) يفتتح عدد من المشاريع بمناسبة الذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر.
 

أعاد الوجه المشرق لعدن

وأضاف الصحفي فواز الحنشب، أن المحافظ لملس هو واحد من رجال الدولة الذين أثبتوا وجودهم في إعادة تطبيع الحياة وإعادة الوجه المشرق لعدن رغم الفساد المستشري في كافة مرافق الدولة، ورغم الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلد ككل، نحيي هذه الجهود ونأمل من بقية المحافظين أن يحذوا حذوه فالمناصب تكليف وليس تشريف.
 

انتشل عدن من مخالب الحاقدين

وكان الصحفي الجنوبي البارز صدام عبدالله، قد أشار  في تغريدة له: "‏عندما يسلم لك إدارة محافظة وفي نفس الوقت محاربتك والعمل على إفشالك بحرمان إدارتك من مختلف الخدمات ستكون النتيجة كارثة لكن الأستاذ أحمد لملس استطاع رغم كل ذلك انتشال العاصمة من مخالب الحاقدين وتحقيق نجاحات عجزت عن تحقيقها تلك القوى رغم توفر كافة الامكانيات.
 

أوقف عمليات البسط

الناشط الإعلامي نايف الحدي، كان قد قال أيضا: "‏قبل مجيء الأستاذ لملس لحكم في العاصمة ‎عدن كنا نسمع يومياً عمليات بسط ونهب للأراضي والمتنفسات العامة، لكن بفضل الله ثم حكمة الأستاذ أحمد حامد لملس تم توقيف جميع عمليات البسط وأصبحت عدن تعيش في تحسن كثير في مجال الطرق والكهرباء والحركة التجارية.