أخبار وتقارير

بعدما أحبط هجوم للميليشيا.. طارق صالح بين هدف استعادة صنعاء والخطر الذي يمثله على الحوثيين (تقرير)


       

تقرير عين عدن - خاص

 

يوما بعد يوم تثبت المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح أنها حصن من حصون البلاد التي تنهار عليها أحلام أعداء الوطن سواء أكانت ميليشيا الحوثي أو الجماعات الإرهابية (القاعدة وأخواتها)، فقد نجحت قوات المقاومة في صد الكثير من النجمات الحوثي وأفشلت المثير من محاولات الميليشيا التسلسل داخل حدود المحافظات المحررة، وهو ما كان له أثر عظيم في تحقيق الأمن والاستقرار.

 

إحباط هجوم حوثي

وفي هذا الإطار، تمكنت وحدات من المقاومة الوطنية، بقيادة العميد طارق صالح، من إحباط هجوم حوثي جديد في محور البرح غرب محافظة تعز، وذلك في الساعات الأولى من صباح السبت، حيث عادت عناصر الميليشيا الحوثية الانقلابية تجر ذيول الخيبة والهزيمة، لتؤكد المقاومة الوطنية أنها قادرة على الدفاع عن حدود المحافظات المحررة.

 

خسائر فادحة في العتاد والأرواح

وأكدت مصادر ميدانية أن مليشيا الحوثي الإيرانية شنت هجوماً عنيفاً على مواقع المقاومة في محاولة للسيطرة على تباب استراتيجية قريبة من خطوط التماس، إلا أن المقاومة كانت لهم بالمرصاد، وتمكنت من صد الهجوم وكبدت المليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

 

تصدي بمهارة للهجوم الحوثي

وأوضحت المصادر، أن المليشيا الحوثية الانقلابية استخدمت في هجومها أسلحة متنوعة، منها الأسلحة الرشاشة والقذائف، إلا أن المقاومة تمكنت من التصدي لها بمهارة عالية، واستخدمت مختلف أنواع الأسلحة المتاحة لديها.

 

المقاومة على أهبة الاستعداد

وقال المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية في محور البرح، في تصريحات صحفية، إن المقاومة كانت على أهبة الاستعداد لهذا الهجوم، حيث تم رصد تحركات المليشيا منذ عدة أيام، وتم وضع خطط محكمة للتصدي لها، مضيفا أن المقاومة الوطنية ستظل صامدة في وجه أي اعتداءات حوثية، وستعمل بكل قوة لحماية المدنيين والأراضي اليمنية.

 

الدرع الحامي للوطن

من جهته، أشاد العميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية، ببسالة بمقاتلي المقاومة الوطنية، مؤكداً أنهم يمثلون الدرع الحامي لليمن، وأنهم سيواصلون الكفاح حتى تحرير كامل التراب اليمني من دنس المليشيات الحوثية الانقلابية.

 

ورغم انسحابه المفاجئ ومعه القوات المشتركة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 من على تخوم مدينة الحديدة التزاماً ببنود اتفاق ستوكهولم الذي قال إنه

 

يشكل تهديدا على ميليشيا الحوثي

وأشار محللون، إلى أن قوات طارق صالح كادت أن تقضي على ميليشيا الحوثي لولا اتفاق استكهولم الذي "جاء كطوق نجاة للحوثيين وأنقذها من هزيمة محققة"، يؤكد ما يؤكدأن العميد طارق صالح بات يمثل قوة بارزة تشكل تهديداً على المشروع الحوثي وفقاً لمراقبين تعززه عوامل عدة من أبرزها الخبرة التي اكتسبها وتفوق بها على أقرانه الضالعين في المعترك اليمني الجاري.

 

استعادة صنعاء

وإلى جانب تجهيز طارق صالح القتالي الذي هدفه "استعادة صنعاء" كما يردد على أسماع رجاله في الجندية، ظهر في مجالات تتعلق بتنمية المخا تلك المنطقة التي حازت مكانة بارزة في تاريخ البلاد قديماً كميناء اقتصادي لتصدير المنتجات اليمنية ذائعة الجودة وعمل من خلال المكون الذي يقوده في إحداث مشاريع استراتيجية كالموانئ التجارية والإنزال السمكي ومطار حديث ومدن سكنية ومدارس وشبكة طرقات وغيرها.