أخبار وتقارير

مُطالبات واسعة بحل هيئة مكافحة الفساد وجهاز الرقابة والمُحاسبة وإصلاحهما تحت إشراف المحرمي (تقرير)


       

تقرير عين عدن - خاص

 

منذ تكليف العميد عبدالرحمن المحرمي عضو مجلس القيادة الرئاسي بملف الأمن ومُكافحة الإرهاب وازدادت ثقة الشعب الجنوبي في أداء الجهاز وارتفع سقف توقعاتهم في مستقبل أفضل لبلادنا، ففي الأيام الأخيرة ظهرت حملة مطالبات بالقضاء على الفساد والمحسوبية والجبايات، وحل مكتب مكافحة المفساد والجهاز المركزي للمراقبة والمحاسبة وتأهيل كوادرهما تحت إشراف المحرمي.

 

فساد المؤسسات يجب أن يكون على طاولة المحرمي

وفي هذا الإطار، قال الكاتب والناشط الحقوقي المُستشار أكرم الشاطري، عبر حسابه على "فيس بوك": "فساد هذة المؤسسات يجب أن تكون على طاولة المحرمي ومستعدين رفده بكافة الملفات، والبداية يجب أن تكون من الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد"، وهو ما اتفق عليه عدد كبير من النُشطاء حول أهمية حلهما وإصلاحهما تحت إشراف المحرمي.

 

مليونية لتأييد المحرمي في حربه ضد الفساد

وفي تعليقه، قال الناشط أبو وليد شائف اليافعي: "نُطالب بمليونية في عدن والجنوب لتأييد المحرمي والشد على يديه ودعمه بتصفية أوكار الفساد والمحسوبية والمناطقية والعبث والنهب والنهابة ومحاسبة القتله والخاطفين وأولها قضية عشال من عدن والجنوب، ليس هذا أهم مطلب بالوقت الحالي لأبناء الوطن الجنوبي".

 

قلع نقط جبايات كانت تستولى على 50 مليون ريال يومياً.

من جانبه قال الصحفي الشهير فتحي بن لزرق: "بتوجيهات من العميد عبدالرحمن المحرمي أبو زرعة تم اليوم قلع كنتيرة كانت نقطة الجبايات الرئيسية في ميناء عدن، تخيل أن هذه الكنتيرة كانت تستولي على ٥٠ مليون ريال يوميا من إيرادات الميناء لا يعرف أي شخص أو جهة أو دولة أين تذهب، اليوم تم قلعها  نهائيا ، هذه الأخبار المبهجة التي يمكن أن تعطي الإنسان الأمل بالقادم، خمسين مليون يدفعها الناس طوال عشر سنوات وأنتم احسبوا ، جاهدهم الله ، معركة مقدسة يقودها ابو زرعة ضد هؤلاء اللصوص ".

 

إشادة وآمال أن تشمل جهوده جميع المُحافظات.

وأشاد الصحفي ياسر اليافعي، بالجهود التي يقودها النائب أبو زرعة عضو مجلس القيادة الرئاسي في مواجهة ظواهر الجبايات والفساد ونهب الأرضي وما إلى ذلك، مُشيراً إلى أنه يأمل أن تشمل هذه الجهود جميع المحافظات، وليس عدن فقط، كما نترقب تقديم المتورطين إلى العدالة لاستعادة الأموال المنهوبة ومحاسبة المسؤولين الذين تضخمت ثرواتهم في الداخل والخارج، مُشدداً على أن الجبايات بمختلف أشكالها، والتلاعب بإيرادات الدولة، ونهب الأراضي، وتزوير الوثائق كانت من أبرز عوامل انتشار الفساد والفوضى في عدن والمحافظات المجاورة،  أدت إلى انحراف الكثير من القيادات عن مهامها الأساسية، وانشغالهم بجمع الثروات على حساب المصلحة العامة، نتيجة لذلك، ظهرت عصابات مسلحة وتصاعدت الصراعات بين الأجهزة الأمنية المختلفة.

 

جزء أساسي من إصلاح المنظومة الأمنية

وأضاف الصحفي ياسر اليافعي، أن هذه الظواهر أدت إلى نفور المستثمرين المغتربين، الذين باتوا ينظرون بسلبية إلى الأوضاع في الداخل، إلى جانب التأثير السلبي على دعم المجتمع المحلي، مُشيراً إلى أن خطوات العميد عبدالرحمن المحرمي الرامية للحد من هذه الممارسات ومحاربتها تُعد جزءًا أساسيًا من إصلاح المنظومة الأمنية والإدارية في العاصمة عدن، وهي جهود تصب في مصلحة استقرار المحافظات الجنوبية بشكل عام، كما تعيد ثقة الشعب بالمجلس الانتقالي الجنوبي والقوات العسكرية والأمنية.

 

حرب مُقدسة

وقال الدكتور محمد عبد الهادي عميد كلية الإعلام جامعة عدن، في منشور له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": إذا لم يتم تطهير المؤسسات والوزارات والهيئات في عدن من الفساد فالوضع سيكون من أسوأ إلى أسوأ، بينما قال الناشط طلال لزرق: "حرب مقدسة ضد الفساد بدأها ويقودها القائد أبو زرعة المحرمي ضد العصابات في عدن ويجب على الجميع الوقوف معه، مُشيراً إلى إزالة نقطة وكونتينر الجبايات في ميناء عدن.

 

جهود كبيرة

وأشار الناشط عبدالواحد حوطان: "نتقدم بجزيل الشكر والتقدير للعميد عبدالرحمن المحرمي (أبو زرعة) على جهوده الكبيرة وتوجيهاته الحكيمة التي أدت إلى إزالة نقاط الجبايات غير القانونية في كل مناطق سيطرتهم سوى في ميناء عدن أو الطرقات والمداخل الأخري اليوم قلعوا كنتيرة الجبايات في ميناء عدن هذه الخطوة الجريئة تمثل توجهً حقيقيً نحو تعزيز الشفافية والعدالة، وتسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين والتجار على حد سواء، مُشدداً على أن هذه القرارات تعكس حرص القيادات على تحسين بيئة العمل ومحاربة الفساد.