أخبار وتقارير

شهادة المهندسة مرام عبود بشأن قضية المساكن التي تم هدمها والمحلات بالشيخ عثمان (تفاصيل مهمة)


       

نشر الصحفي فتحي بن لزرق شهادة  المهندسة مرام عبود بخصوص قضية المساكن التي تم هدمها والمحلات بالشيخ عثمان.

 

وقال بن لزرق في منشور له على صفحته الشخصية فيس بوك شهادة المهندسة Maram Abood بخصوص قضية المساكن التي تم هدمها والمحلات بالشيخ عثمان وفيها تفاصيل هامة انشرها كما بعثتها لي وفيها اشياء جديدة حيث جاءت كالتالي:

 

في مايتعلق بموضوع هدم الصناديق الواقعة على الشارع الرئيسي في الشيخ الدويل بالقرب من سوق الحمام ..

للتوضيح : 

اولاً لايوجد مايسمى بالعشوائية في هذا الامر كون منطقة الشيخ الدويل بكلها مبنية بعشوائية وبدون تخطيط بسبب قُدمها   ولذلك سميت بالدويل والتي تعني القديم .

ثانياً : هذه الصناديق موجودة من قبل ٦٠ عام  وكان يتم رعاية الاغنام فيها وبيعها وشراءها  وفي بداية الالفينية البلدية ابدت اعتراضها وطلب من مالكيها منع الاغنام  فقاموا بتأجيرها لمجموعة من الاشخاص يقوموا بجمع الخردة وتدويرها  وماالى ذلك 

واستمر الامر هذا لسنوات عديدة

مالكي الصناديق هم اخوة  من اصول تعود للحج ويافع  وردفان كل واحد معه ٤ الى٥ اطفال  وفي هذا توضيح لمن يقول(اخدام) مع اعتذاري للمصطلح،

ويعود مصدر دخلهم من قيمة الايجار البسيط ولا مصادر اخرى لهم وكان الله بعونهم

ثالثاً: قبل مايقارب العام او الاقل نزل الاخ وسام معاوية ومن معه لمعاينة الموقع واعطوا امر الازاحة تحت مسمى عشوائية دون الالتفات لااي جوانب اخرى تمس للانسانية بصله

الرجال هددهم  بالسجن في حال المعارضة

فتدخلوا النساء بالامر  بالطلب منهم بعدم الهدم وتم تحويل الامر الى متابعات ورقية فقامت اختهم بالمتابعة بنفسها خوفاً من سجن اخوانها والتهجم عليهم

فقامت بتقديم كافة الوثائق الرسمية وعلى قولها (( كل مااروح لمعاويه يقول لي ياحجة ملفك عندي بالحفظ والصون  ومكني هكذاا ))

وتم انزال مهندسة من طرفهم تدعى (ص)  وتم دفع قيمة النزول ٢٠٠ الف ريال يمني

ومن بعدها  تم تحديد اعادة بناء  الصناديق من البلُك بدل مما هي عليه

وكون ميزانية الاخوة لاتسمح تم تأجيل الموضوع لحين ميسره وبكل تراضي

ولكن تفاجؤوا اليوم بكل تهجم ووسط اطلاق النار من العساكر

ان يتم هدم الصناديق او استبدالها بالالمنيوم  علماً ان تكلفة الالمنيوم وصلت الى

١٢٠ مليون ريال يمني

وهذا مالم يستطع عليه الاخوة ولن يستطيعوا عليه الا بمعجزة ورزق من الله .. 

وتحول الامر فجأة الى تعجيز  اما نهدم او تغير المنيوم ليخدم جمال الشارع ...

انا كمهندسة نزلت للموقع بطلب مُلح من الوالدة كون وجود قرابة ومعرفة من جهتها وبدون مقابل قمت برفع المساحات ورصد كميات البناء والتكاليف وقدمت مقترح ان يتم البناء بشكل شعبي اي كرسي حجر وبلُك  وابواب محلات بتكاليف اقل  بدلا من استخدام الالمنيوم كما طالبوهم

ولكن للاسف الاخوة ليس لديهم قيمة البناء فعلاً والله العالم بحالهم

لذلك بادرت معهم بحلول ثُم مشيت

وهي طالما ان الاخوة لايملكون قيمة البناء يتم تقديم حلين

الاول: ان يأتي مُستأجر ويتحمل قيمة البناء ويتم الخصم من 50% من قيمة الايجار  شهرياً ويعيش المُلاك بتقشف

الثاني : في حال رفض الحل الاول من المستأجر او عدم ملاقاته

ان تقوم البلدية كونها مهتمة بالمظهر الجمالي الخارجي والسطحي ببناء المساحة وتجميلها للناظرين ويتم خصم من المُلاك قيمة معينة شهرياً    وهو اخر سهل عليهم كون المبلغ يعتبر نقطة في بحر الايرادات الشهرية

وفي حال رفض البلدية او المأمور فالافضل انها ما تاتي على راس المسكين  وتقبل بالواقع

لانه مش علشان المنظر العام،يروح مصدر دخل عائلات ويتبهدلواا

بالاخير نحنُ يهمنا المنظر الجمالي لمدينتنا ويهمنا القانون والنظام

لكن بترتيب وليس بهمجية وعشوائية

فالبنيان لاتطول دون اساس ....

لذلك يجب مراعاة الاسر وتقديم الحلول والخروج بحل مُرضي ومنصف ....

وفي الاخير : اتمنى التعجيل بوجود حل لان اتنين من الاخوة لحد هذه اللحظة في السجن والأُسر اهتزت سكينتهم وتلخبطتت امورهم .

م/ مرام عبود

‏Maram Abood