أخبار وتقارير

الشماسي: أول اكتشاف للنفط في بلادنا كان عن طريق الشركة اليمنية الروسية المشتركة


       

أكد وزير النفط والمعادن، رئيس اللجنة اليمنية - الروسية، الدكتور سعيد  سليمان الشماسي، أهمية وعمق العلاقات اليمنية الروسية في مجال الطاقة، لافتا إلى أن أول اكتشاف للنفط في بلادنا كان عن طريق الشركة اليمنية الروسية المشتركة.

وقال الوزير الشماسي في حديث لقناة RT الروسية على هامش ترؤسه وفد بلادنا المشارك في منتدى "أسبوع الطاقة الروسي: "نحن هنا للمشاركة في مؤتمر الطاقة في جمهورية روسيا الاتحادية، بدعوة من وزير الطاقة الروسي، للاطلاع على آخر التطورات التقنية في مجال الطاقة النظيفة والنفط والكهرباء، وأيضا في مجال تكنولوجيا المعلومات".

وأضاف أيضا: "نحن في خلال هذه الزيارة بصفتي رئيسا للجنة اليمنية الروسية المشتركة عن الجانب اليمني لعقد اللقاءات مع المعنيين وبالذات وزير الطاقة الروسي ونائب الوزير، وأيضا وزارة التعدين أو الموارد الطبيعية الروسية، وستكون اللقاءات طيبة ونتمنى أن تثمر عن تطوير العلاقات الروسية اليمنية في كافة المجالات ومنها مجال النفط والمعادن وأيضا الطاقة والكهرباء بشكل عام".

وأكد الوزير أن العلاقات اليمنية الروسية في مجال الطاقة كبيرة وعميقة جدا، وممتدة منذ فترة طويلة، وأضاف: "بدأنا أيضا مشاريع مشتركة في مجال الطاقة، ومنها مشروع الكهرباء الحرارية في العاصمة المؤقتة عدن عام 1984، وهذا المشروع لا يزال قائما، ونسعى أيضا في خلال هذه الزيارة لتطوير أو إعادة تشغيل هذه بشكل أفضل، وإعادة إصلاحها لإنتاج كمية طاقة كهربائية أكبر مما هي عليه اليوم".

ولفت الشماسي أيضا إلى أن العلاقات اليمنية الروسية في مجال النفط عميقة وكبيرة جدا منذ سبعينيات القرن الماضي، وكان أول اكتشاف للنفط في الجنوب عام 1988 عن طريق الشركة اليمنية الروسية المشتركة.